|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
dr\with.allah
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-12-2010 الساعة : 10:33 AM
اقتباس :
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته – يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه - إلا سعد بن عبادة ، وأما علي وبنو هاشم فكلهم بايعه باتفاق الناس ، لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له ، لكن قيل : علي تأخرت بيعته ستة أشهر ، وقيل : بل بايعه ثاني يوم ، وبكل حال ، فقد بايعوه من غير إكراه " انتهى.
" منهاج السنة " (8/232)
|
يقال له : حباب بن المنذر ، قال أبو حاتم رضي الله عنه : قول عمر : « إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ولكن الله وقى شرها » يريد أن بيعة أبي بكر كان ابتداؤها من غير ملأ ، والشيء الذي يكون عن غير ملأ ، يقال له : « الفلتة » وقد يتوقع فيما لا يجتمع عليه الملأ الشر ، فقال : « وقى الله شرها » يريد الشر المتوقع في الفلتات ، لا أن بيعة أبي بكر كان فيها شر
__________
(2/318)
صحيح ابن حبان
http://islamport.com/d/1/mtn/1/69/25...b=%DD%E1%CA%C9
(1) يعنى فجأة أو خلسة ، أي ان الامامة يوم السقيفة مالت إلى توليها الانفس ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الايدى واختلاسا ،
(6/5)
(2/302)
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف / القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي
http://islamport.com/d/1/srh/1/56/24...b=%DD%E1%CA%C9
:...(الفلتة): بفاء فلام فمثناة فوقية والفجأة ما وقع من غير إحكام، وذلك أنهم لم ينظروا في بيعة أبي بكر بإجماع الصحابة، وإنما ابتدرها عمر مخافة الفرقة، وقيل: يجوز أن يريد بالفلتة الخلسة بمعنى أن الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليتها الأنفس، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الأيدي واختلاسا، ومثل هذه البيعة جديرة أن تكون مثيرة للفتن فعصم الله من ذلك، ووقى شرها.
(12/318)
سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد
المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي
http://islamport.com/d/1/ser/1/19/31...b=%DD%E1%CA%C9
رواية إسحاق بن عيسى عن مالك وقال الداودي معنى قوله قوله كانت فلتة أنها وقعت من غير مشورة مع جميع من كان ينبغي أن يشاوروا وأنكر هذا الكرابيسي وقال المراد أن أبا بكر ومن معه تفلتوا في ذهابهم إلى الأنصار فبايعوا أبا بكر بحضرتهم والمراد بالفلتة ما وقع من مخالفة الأنصار وما أرادوه من مبايعة سعد بن عبادة وقال ابن حبان معنى قوله قوله كانت فلتة أن ابتداءها كان عن غير ملأ كثير وفي التوضيح قال عمر والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من بيعة أبي بكر رضي الله تعالى عنه ولأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر فهذا يبين أن قول عمر كانت فلتة لم يرد مبايعة أبي بكر وإنما أراد ما وصفه من خلافة الأنصار عليهم وما كان من أمر سعد بن عبادة وقومه قوله ولكن الله وقى شرها أي ولكن الله رفع شر خلافة أبي بكر رضي الله عنه ومعناه أن الله وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر وقد بين عمر سبب إسراعهم ببيعة أبي بكر وذلك أنه لما خشوا أن يبايع الأنصار سعد بن عبادة وقال أبو عبيد عجلوا بيعة أبي بكر خيفة انتشار الأمر وأن يتعلق به من لا يستحق فيقع الشر قوله من تقطع الأعناق أي أعناق الإبل يعني تقطع من كثرة السير حاصله ليس فيكم مثل أبي بكر في الفضل والتقدم فلذلك مضت بيعته على حال فجأة
(24/10)
عمدة القاري
|
|
|
|
|