[genius]

إن كان التوجه لله في قضاء الحوائج والدعاء فلاحرج
ولكن لا أقول يامحمد أو يا علي أو ياحسين
لا حرج أن أدعو وأقول مثلا ( أسألك يالله بحق علي أو بحق رسول الله أو بحق الحسين )
فالتوجه بالدعاء يكون موجه لله سبحانه وتعالى والاقتناع بأنه هو المستجيب لاغيره والله أعلم
( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) [ المنافقون : 6 ] فهذا الله لم يستجب لرسوله لاستغفاره للمنافقين
فالتوجه والدعاء لله وحده
والأهم من ذلك كله هو النية أي الاعتقاد الجازم بسريرتي بأني أدعو الله لاغيره
( أما قولي ياعيسى أو يامحمد أو يايحيى أو ياعلي أدركني أو انصرني أو ادعوك بأن تقضي لي حاجتي فهذا من الشرك ) والله أعلم

(يولج الليل في النهار ويولجالنهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكمله الملك والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير( 13 ) إنتدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولاينبئك مثل خبير( 14 ) .

والحسين عندنا شهيد ( والحي والميت لاينفعان ولايضران إلا بقدرة الله عزوجل )

حدثنا يحيى بن أيوب ، وقتيبة يعني ابن سعيد ، وابن حجر ، قالوا : حدثنا إسماعيل هوابن جعفر ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " * صحيح مسلم

إذا فالميت لايرى عالم الدنيا أما الانبياء والشهداء فهم في الحياة البرزخية وحياتهم فيها الله أعلم بها

نعم عيسى حي ورسول الله قد مات وهذا لايعني ابدا المفاضلة بينهم لأن رسول الله وسيدنا عيسى قد غابوا عن هذه الدنيا والله أعلم بهم وكلهم أنبياء مختارين من الله تعالى والنبي محمد أفضل الرسل وخاتمهم
وليس عيسى بأفضل من رسول الله

يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك
هذا ليس شرك
ولكن قولنا يا محمد ياعلي أو يا حسين أو أو ( اشفني – أدركني - أغثني – اقضي حاجتي ) هذا شرك والله أعلم
هنا فرق كبير في معنى العبارتين فالاولى دعاء وتوجه الى الله بحق أشرف الخلق رسول الله
والثانية دعاء من هم دون الله وهذا شرك والله أعلم

أما بالنسبة للعلم بالدين والفقه فهناك دائما علماء ومثقفون وفقهاء في كل الطوائف والمذاهب
ونحن في المنتدى وبغض النظر عن الطائفة أو المذهب هناك من يفوق الآخرين بعلمه ولاشك
أما مقتل الحسين واستشهاده فلم اسمع من محيطي يوما بمن يكره الحسين أو أي من آل بيت رسول الله ولعن الله من قتل كل مسلم ظلما وجورا وعدوانا