|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m-mahdi.com
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الحلقة السادسة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة
بتاريخ : 21-05-2007 الساعة : 11:36 AM
الحلقة السادسة من سلسلة موجز دائرة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة السادسة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة.
عودٌ على بدء:
90/21 _ البيداء:
اسم أرض ملساء بين مكّة والمدينة وهي إلى مكّة أقرب تعد من الشرق أمام ذي الحليفة، كما في معجم البلدان، وحسب الروايات أن البيداء هذه سيكون خسفُ جيش السفياني فيها وفي مستدرك الحاكم يرفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجتمع لهم قيس فيقتلها حتّى لا يمنع ذنب تلعه ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ المخبر عنهم».
91/22 _ بيضاء اصطخر:
مرتفعات قرب الأهواز تشهد حشود جيش الخراساني والظاهر أن محاذاة هذه المنطقة للحدود العراقية تناسب كونها مركزاً لاجتماع قوات الخراساني العسكرية لترابط هناك مترقبةً أي تحرك لجيوش السفياني باتجاه الكوفة.
92/23 _ البيعة لله:
الشعار المكتوب على راية الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهو إشعارٌ بأن حركته حركة إلهية وأن بيعته بيعة لله تعالى، أي هي فوق الاعتبارات والاتجاهات إلهية خالصة لا يشوبها شيء.
راجع: راية المهدي
حرف التاء:
93/1 _ تابوت السكينة:
وهو التابوت الذي كان آيةً لبني إسرائيل وكان عند نبي الله موسى (عليه السلام) وكان يحمله معه عند حروبه فإذا فتحه أنزل الله السكينة في قلوبهم وأيدهم بالنصر، وسيستخرجه الإمام المهدي (عليه السلام) ويعرضه على اليهود فيؤمنون بعد ذلك.
94/2 _ التالي:
من ألقاب الإمام المهدي (عليه السلام) .
عدّه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص من ألقابه (عليه السلام) .
95/3 _ الترك:
ضمن معادلات يوم الظهور، ويبدو أن الروايات تُشير إلى أن القوات التركية تحاول تأمين خطر تحركات القوى الأخرى عند حدودها، ولغرض ابعاد أية مداهمة محتملة يحاول الأتراك التحرك لدفع أي خطر عن عمقهم، لذا فإن تحركهم ربما يكون ضمن استراتيجية عسكرية تتوغل في عمق الجزيرة للسيطرة على أي موقف من شأنه تحديد أمنهم، وربما سيكون للأتراك دخلٌ في تأييد أية رؤية مقابلة للإمام (عليه السلام) خشية تحركه باتجاههم كما يظنون، إلاّ أن ظاهر الروايات أن جيش الإمام (عليه السلام) لم يكن في ضمن استراتيجياته مداهمة الأتراك، أو التعرض لهم. إلاّ أن ما سيظهر من الأتراك من تحرشات تدفع بالإمام لصدها حتّى ورد أن الإمام (عليه السلام) سيقد راية لصدهم، والظاهر أن للتحرك التركي شأنٌ في فرض أية معادلة تعرقلُ مسيرة الإمام (عليه السلام) أي سيكون للتأثير التركي حضورٌ هامشي غير ذي بال.
ففي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يستعرض فيها أحداث الظهور إلى أن يقول: «ونزول الترك الجزيرة».
راجع: بنو قنطوراء.
96/4 _ تفقأ عين الدنيا:
راجع: حمرة في السماء.
97/5 _ تفل:
ورد في حديث عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسن بن عليّ (عليهما السلام) يقول: «لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض».
قلت: ما في ذلك خير.
قال: «الخير كله في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا فيدفع ذلك كله». (الغيبة/ الطوسي).
وهو إشارة لأمر الاضطراب الذي يعم الناس واتهام بعضهم بعضاً بالكفر ليبرأ بعضهم عن بعض ويلعن بعضهم بعضاً حتّى يصل الأمر إلى أن يتفل بعضهم في وجه بعض، وهي ظاهرة التشنجات الاجتماعية نتيجة افرازات سياسية غير رشيدة ودواعي عقائدية غير حميدة تودي بالاجتماع وتعمل على الفرقة والفتنة. وهذه الظاهرة وان كانت غير حسنة إلا أن نتائجها تؤول إلى خير حيث يعقبها ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) على خلفيات شيوع الظلم والفوضى والاضطهاد.
98/6 _ تكريت:
بلدة تقع إلى شمال بغداد من أرض الجزيرة، تكون مأوى عوف السلمي إحدى شخصيات عصر الظهور والذي سيتحرك منطلقاً من تكريت بعد أن تكون مقراً له ويقتل في دمشق بعد خسارته في المعركة التي يشنها ضد السفياني. فقد روى حذلم بن بشير قال: قلت لعليّ بن الحسين (عليه السلام) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: «يكون قبل خروجه رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق...» إلى آخر الرواية. (بحار الأنوار: ج 52).
راجع: عوف السلمي.
99/7 _ التميمي:
راجع: شعيب بن صالح.
يتبع إن شاء الله.
|
|
|
|
|