|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-12-2010 الساعة : 04:30 PM
الصحابي العاشر : ابن الزبير:
البداية والنهاية ج11 ص506-507:
. فقال له الحسين : لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن تستحل بي . يعني مكة ، قال : فبكى ابن عباس ، وقال : أقررت عين ابن الزبير بذلك ، وذلك الذي سلا نفسي عنه . قال : ثم خرج عبد الله بن عباس عنه وهو مغضب ، وابن الزبير على الباب ، فلما رآه قال : يا ابن الزبير ، قد أتى ما أحببت ، قرت عينك ، هذا أبو عبد الله يخرج ويتركك والحجاز
جمهرة خطب العرب (2/42-43) :
فقال له ابن الزبير أما لو كان لى بها مثل شيعتك ما عدلت بها ثم إنه خشى أن يتهمه فقال أما إنك لو أقمت بالحجاز ثم أردت هذا الأمر ها هنا ما خولف عليك إن شاء الله ثم قام فخرج من عنده فقال الحسين ها إن هذا ليس شيء يؤتاه من الدنيا أحب إليه من أن أخرج من الحجاز إلى العراق وقد علم أنه ليس له من الأمر معى شئ وأن الناس لم يعدلوه بى فود أنى خرجت منها لتخلو له
قلتُ - Bani Hashim : وهذه خذلان من ابن الزبير لانه كان يتمنى خروج الحسين (ع) لتخلو له الحجاز ولذا غضب عليه ابن عباس (رض) حيث قال: "ثم خرج عبد الله بن عباس عنه وهو مغضب ، وابن الزبير على الباب ، فلما رآه قال : يا ابن الزبير ، قد أتى ما أحببت ، قرت عينك ، هذا أبو عبد الله يخرج ويتركك والحجاز"
|
|
|
|
|