عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.91 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-05-2007 الساعة : 11:59 AM




ولادة السيدة زينب بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليهما السلام )

اسمها ونسبها :
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمّها سيّدة نساء
العالمين فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) .



ولادتها :
ولدت بالمدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأوّل عام 5 هـ .

ولمّا ولدت ( عليها السلام ) جاءت بها أمّها الزهراء ( عليها السلام )
إلى أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقالت : ( سمّ هذه المولودة ) .

فقال : ( ما كنت لأسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) )
، وكان في سفر له ، ولمّا جاء وسأله علي ( عليه السلام )
عن اسمها .

فقال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ، فهبط جبرائيل ( عليه السلام )
يقرأ السلام من الله الجليل ، وقال له : ( سمّ هذه المولودة : زينب ،
فقد اختار الله لها هذا الاسم ) .

ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى ( صلى الله عليه وآله ) ،
وقال : ( من بكى على مصائب هذه البنت ، كان كمن بكى على أخويها :
الحسن والحسين ) .



سيرتها وفضائلها :

كانت ( عليها السلام ) عالمة غير معَلّمة ، وفهِمة غير مفهمة ، عاقلة
لبيبة ، جزلة ، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين
وأمّها الزهراء ( عليهما السلام ) .

اتّصفت ( عليها السلام ) بمحاسن كثيرة ، وأوصاف جليلة ، وخصال
حميدة ، وشيم سعيدة ، ومفاخر بارزة ، وفضائل طاهرة .

حدّثت عن أمّها الزهراء ( عليها السلام ) ، وكذلك عن أسماء بنت عميس
، كما روى عنها محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وفاطمة بنت
الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ،
وعَبَّاد العامري .

عُرفت زينب ( عليها السلام ) بكثرة التهجّد ، شأنها في ذلك شأن
جدّها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) .

وروي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قوله : ( ما رأيت
عمّتي تصلّي الليل عن جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر ) ، أي أنّها
ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة ،
بحيث أنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عندما ودّع عياله وداعه
الأخير يوم عاشوراء قال لها : ( يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل ) .

وذكر بعض أهل السِيَر : أنّ زينب ( عليها السلام ) كان لها مجلس
خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء ، وأنّ دعاءها كان مستجاباً .



أم المصائب :

سُمّيت أم المصائب ، وحق لها أن تسمّى بذلك ، فقد شاهدت مصيبة
وفاة جدّها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وشهادة أمّها
الزهراء ( عليها السلام ) ، وشهادة أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام )
، وشهادة أخيها الحسن ( عليه السلام ) ، وأخيراً المصيبة العظمى ،
وهي شهادة أخيها الحسين ( عليه السلام ) ، في واقعة الطف مع
باقي الشهداء ( رضوان الله عليهم ) .




أخبارها في كربلاء :

كان لها ( عليها السلام ) في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن
، فهي التي كانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين ( عليه السلام )
ساعةً فساعة ، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث ، وهي التي كانت تدبّر أمر
العيال والأطفال ، وتقوم في ذلك مقام الرجال .

والذي يلفت النظر أنّها في ذلك الوقت كانت متزوّجة بعبد الله بن جعفر ،
فاختارت صحبة أخيها على البقاء عند زوجها ، وزوجها راضٍ بذلك ،
وقد أمر ولديه بلزوم خالهما والجهاد بين يديه ، فمن كان لها أخ مثل
الحسين ( عليه السلام ) ، وهي بهذا الكمال الفائق ، فلا يستغرب منها
تقديم أخيها على بعلها .

وروي أنّه لمّا كان اليوم الحادي عشر من المحرّم ، بعد مقتل الإمام
الحسين ( عليه السلام ) حمل عمر بن سعد النساء ، فمرّوا بهنّ على
مصرع الحسين ( عليه السلام ) فندبت زينب ( عليها السلام ) أخاها
وهي تقول : ( بأبي مَن فسطاطه مقطع العُرى ، بأبي مَن لا غائب فيُرتجى
، ولا جريح فيُداوى ، بأبي مَن نفسي له الفدا ، بأبي المهموم حتّى قضى
، بأبي العطشان حتّى مضى ، بأبي مَن شيبته تقطر بالدما ، بأبي مَن جدّه
رسول إله السما ، بأبي مَن هو سبط نبي الهدى ) .



وفاتها :

توفيت أم المصائب زينب ( عليها السلام ) في الخامس عشر من شهر
رجب عام 62 هـ ، واختُلِفَ في محل دفنها ، فمنهم من قال : في مصر
ومنهم من قال : في الشام ، ومنهم من قال : في المدينة..




توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
رد مع اقتباس