|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2010 الساعة : 11:47 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ " قُومُوا فَانْحَرُوا، ثُمَّ احْلِقُوا ". قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جزء من حديث طويل بعد أن قال عمر مقالته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو صحيح الاسناد رقم 2770
فهنا كل الصحابة الذين كانوا مع رسول الله خالفوا أمره وأخطئوا
المشكلة اخت أحزان الشيعة الانتقاء في الدليل وعدم الاخذ بالصورة العامة للموقف وكيف ان الصحابة جميعا قد دخل في نفوسهم شيئا وقد يغيب عن أذهانهم ولو لوهله أن رسول الله لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فيتصرفون ويتفاعلون مع ظاهر الموقف لأنهم بشر
|
أنا يا أخي الفاضل أتكلم عن هذا
قوله: (قال عمر بن الخطاب: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم) هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر، وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل.
قوله: (فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى) زاد الواقدي من حديث أبي سعيد " قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط " وفي حديث سهيل بن حنيف الآتي في الجزية وسورة الفتح " فقال عمر: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فعلام نعطي الدنية - بفتح المهملة وكسر النون وتشديد التحتانية - في ديننا، ونرجع ولم يحكم الله بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله.
فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر"، وأخرجه البزار من حديث عمر نفسه مختصرا ولفظه " فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي، وما ألوم عن الحق " وفيه: " قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر، تراني رضيت وتأبى". ((( ساعد الله قلبك يا رسول الله )))
قوله: (إني رسول الله ولست أعصيه) ظاهر في أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئا إلا بالوحي.
فلماذا الهروب الى ما تحته ؟
و ما أدراك أن يكون الذين خالفوا و لم يقم منهم أحد هم حزب رأس النفاق الذي قال فيهم
و عملت لذلك اعمالا ؟!!!!!!!
قال عمر : فعملت لذلك أعمالا .
كيدا برسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
|
|
|
|
|