عرض مشاركة واحدة

genius
عضو برونزي
رقم العضوية : 60591
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 274
بمعدل : 0.05 يوميا

genius غير متصل

 عرض البوم صور genius

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-12-2010 الساعة : 12:47 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]
فلماذا الهروب الى ما تحته ؟



و ما أدراك أن يكون الذين خالفوا و لم يقم منهم أحد هم حزب رأس النفاق الذي قال فيهم



و عملت لذلك اعمالا ؟!!!!!!!



قال عمر : فعملت لذلك أعمالا .



كيدا برسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

ليس هروبا إنما لتكتمل الصورة أكثر
ثم السؤال بصيغة ( أولست - أليس ) صيغة منتشرة للاستفهام عند العرب
( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ) أليس الله بأحكم الحاكمين

لم يقم أحد كلهم
فهل كل من كان مع الرسول في الحديبية منافقون؟
وماأرداك بأنهم حزب رأس النفاق


قوله:‏ ‏(‏أو ليس كنت حدثتنا أنا ستأتي البيت‏)‏ في رواية ابن إسحاق ‏"‏ كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون ‏"‏ وعند الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل هو وأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم ‏"‏ ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يحمل على عمومه وإطلاقه حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد، وأن من حلف على فعل شيء ولم يذكر مدة معينة لم يحنث حتى تنقضي أيام حياته‏.‏
وقد وقع التصريح في هذا الحديث بأن المسلمين استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر في ذلك، وظهر من هذا الفصل أن الصديق لم يكن في ذلك موافقا لهم، بل كان قلبه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء، وسيأتي في الهجرة أن ابن الدغنة وصف أبا بكر الصديق بنظير ما وصفت به خديجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء من كونه يصل الرحم ويحمل الكل ويعين على نوائب الحق وغير ذلك، فلما كانت صفاتهما متشابهة من الابتداء استمر ذلك إلى الانتهاء‏.‏
وقول أبي بكر‏:‏ ‏"‏ فاستمسك بغرزه ‏"‏ هو بفتح الغين المعجمة وسكون الراء بعدها زاي، وهو - أي الغرز - للإبل بمنزلة الركب للفرس، والمراد به التمسك بأمره وترك المخالفة له كالذي يمسك بركب الفارس فلا يفارقه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏قال الزهري قال عمر‏:‏ فعملت لذلك أعمالا‏)‏ هو موصول إلى الزهري بالسند المذكور وهو منقطع بين الزهري وعمر، قال بعض الشراح‏.‏
قوله ‏"‏أعمالا ‏"‏ أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب، ولما يكن ذلك شكا من عمر، بل طلبا لكشف ما خفي عليه، وحثا على إذلال الكفار، لما عرف من قوته في نصرة الدين ا هـ‏.‏
وتفسير الأعمال بما ذكر مردود، بل المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء، وقد ورد عن عمر التصريح بمراده بقوله‏:‏ ‏"‏ أعمالا ‏"‏‏:‏ ففي رواية ابن إسحاق ‏"‏ وكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ، مخافة كلامي الذي تكلمت به ‏"‏ وعند الواقدي من حديث ابن عباس ‏"‏ قال عمر‏:‏ لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا، وصمت دهرا‏"‏‏.‏ فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الشُّرُوطِ ( 279 من 668 )


توقيع : genius
اللهم اسألك رحمة سيد شباب أهل الجنة الحسين ابن علي ولعنة أعدائه ظالمي أهل بيت رسول الله
وإنا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله
من مواضيع : genius 0 محاورتي مع الاخ عابر سبيل
0 بلا أفلاسهم في أثبات ايمان ابو بكر لجئت السنة الى التزوير ..
0 هل نساء النبي النبي صلى الله عليه وسلم من آل البيت
0 عضو جديد فهل من مرحب
رد مع اقتباس