|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60591
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 274
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-12-2010 الساعة : 01:28 AM
اقتباس :
|
فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني }
هو حدد عبد الرحمن بن ابي بكر ولم يجمعهما سوية حتى تقول عائشة فينا ؟!!
لانه تكلم عن شخص محدد مفرد واشار اليه فيكون قول عائشة بكلمة ( فينا ) هم آل ابي بكر .
|
الأخ المحترم إن كنت من العراق فلطالما سمعنا بقوة وفصاحة أهل العراق واللغة فيها وقد كنت اتابع قديما برنامجا غاية في الروعة اسمه ( مدينة الاعراب ) يحكي عن أسرار وفصاحة اللغة العربية بطريقة جميلة جدا
المهم
عدت الى تفسير فتح الباري ووجدته مطابقا لتفسيري وماكتبته سابقا كان مني حسب فهمي للحديث
وبالنسبة لصيغة المفرد في كلام مروان فهي للتقليل واستصغار شأن عبد الرحمن
ورد عائشة عليه بصيغة فينا انما قصدت أنا وابني والله أعلم
ثانيا لو افترضنا أن القصد هو آل ابي بكر فيكون الحديث قد أكد
حادثة الافك
فلما أنزل الله تعالى هذه الآية في براءتي قال الصديق وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره: والله لا أنفق عليه شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله تعالى {وَلا يَأَتَلِ أُولُوا الفَضلِ مِنكُم وَالسِعَةِ أَن يُؤتوا أُولي القُربى} إلى قوله {أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللهُ لَكُم} 22-24 سورة النور
فقال أبو بكر: والله إني أحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كانت عليه وقال: لا أنزعها منه أبداً رواه البخاري ومسلم
تفسير القرآن لأبي الحسن علي الواحدي النيسابوري
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 18-07-2014 الساعة 12:36 AM.
|
|
|
|
|