|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم المرتضى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-12-2010 الساعة : 06:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ خادم المرتضى لقد وصلت رسالتك على الخاص المتعلقة بهذا الموضوع والتي تطالب فيها بمواصلة الرد ولم أستطع أن اجيبك هناك لأن مشاركاتي أقل من ما يسمح به لاستعمال خاصية الرد حسب تعليمات المنتدى
ويبدو أن أحد ردودي حذف فظننت أن الموضوع محصور بين بعض المحاورين وهذا يبدو منطقيا لأن الحوار أصبح ساخنا معهم ولافساح المجال للتركيز وعدم التداخل والتشتيت فواصلت المتابعة مع مواضيع أخرى.
اقتباس :
|
هذا يعني أن دين محمد لم يبلغ بالصورة السليمة
وهناك خلل في توصيل الرسالة ولا بد من قائم يكملها
وهذا يدعم وجهة نظر الشيعة في الاختلاف واتمام الرسالة لاحقا
وكل يفهم حسب وجهة نظره
|
وهذا الإقتباس هو من أحد ردودي وقوبلت فيه بالنقد من بعض الأخوة
وأوضح هنا:
لاشك أن الرسالة كاملة كمضمون عام وكما بلغها الرسول الأكرم وما على الرسول الا البلاغ
ولكن الهدف النهائي هو ايصالها لجميع البشر في كل مكان وزمان والنبي ليس عليه وحده أن يجوب الأرض كلها أو أن يكون متواصلا مع الأجيال في كل زمان
هنا يكون الخلل في من أراد أن يقوم بأمر المسلمين في تبليغ الرسالة
وفي هذه الحالة إذا كان العبء على آل البيت عليهم السلام فالمعروف أنهم حوصروا وحوربوا
وإذا كان العبء على من تسلم أمور حكم المسلمين من أهل السنة فقد فشلوا في ايصالها لأن الإسلام لم يعم الأرض.
والتفسير المنطقي هو أن الله سبحانه وتعالى أراد للبشر أن يستمر امتحانهم حتى يمكن دينه في ما يقدره وهنا يأتي دور المهدي المنتظر عليه السلام بإجماع الروايات ويستمر الصراع بصورة أقل بعد ذلك حتى يزول بعد ذلك فيما قبل قيام الساعة ... والله أعلم
آسف على الإطالة والخروج عن الموضوع بحكم كثرة وتداخل التعليقات
ولنرجع الى الموضوع الأصلي
فبما أن الحديث عن رزية الخميس كما تسمى في مذهب الشيعة متواتر في مذهب أهل السنة فلا يمكن إنكارها وإن إختلف تفسيرها كما ذكر بعض الأخوة من مذهب أهل السنة. ومن وجهة نظري الشخصية فإني لا أذهب فيما يذهبون إليه وواضح أن هناك تعارض بين وصية النبي للولاية للإمام علي عليه السلام وبين ما أراده عمر وبعض الصحابة وعلى راسهم عمر
وليس هناك مجال للمقارنة أبدا بين النبي وعمر
ولكن وجهة نظري أيضا أن على مر العصور نجد أن هناك إختلاف وتعايش بين من يسمون بالموالين في مذهب الشيعة ومن يسمون اهل السنة لم يحدث أن تجرأ وأخرج اي طرف الطرف الآخر من ملة الإسلام إلا ناصبي مغال كمعاوية بتكفيره علي عليه السلام أو وهابي بتكفيره الشيعة ونصرته لذاك المعاوية وشاكلته فهذا من ذاك وهذا أنا أتبرأ كل التبرأ من هذه الأفكار وسياساتها.
|
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 11-12-2010 الساعة 06:21 AM.
|
|
|
|
|