|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلام امين تامول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-12-2010 الساعة : 11:08 PM
السلام على الجميع
للتوثيق فقط لمن أحب التوثيق والمصادر والرجوع والإنصاف :
- ذكره الرازي في تفسيره 5 ص 378
- الحلبي في السيرة النبوية 3 ص 394
- الديار بكري في تاريخ الخميس 2 : 264
- القرماني في أخبار الدول هامش الكامل 1 ص 200
- الصفوري في نزهة المجالس 2 ص 198.
وتعليقنا اللطيف للأخ الطيب " genius " ...:
راد رواة هذه الرواية تصحيح عمل القوم في دفن الخليفة في موطن القداسة [ حجرة النبي صلى الله عليه وآله ] بعد أن أعيتهم المشكلة وعجزوا عن الجواب ، فإن الحجرة الشريفة إما أن تكون باقية على ملكه صلى الله عليه وآله كما هو الحق المبين.
أو أنها عادت صدقة يؤل أمرها إلى المسلمين أجمع ؟ وعلى الأول كان يشترط فيه رضاء أولاد وارثته الوحيدة السبطين الإمامين وأخواتهما ولم يستأذن منهم أحد.
وعلى الثاني كان يجب على الخليفة أو على من تولى الأمر بعده أن يستأذن الجامعة الإسلامية ولم يكن من أي منهما شيء من ذلك ، فبقي الدفن هنالك خارجا عن ناموس الشريعة.
وإن قيل : إنه دفن بحق ابنته ؟ فأي حق لها بعد ما جاء به أبوها من قوله : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ؟ على أنا أسلفنا في الجزء السادس ص 190 ط 2 : إنه لم يكن لأمهات المؤمنين إلا السكنى في حجرهن كالمعتدة ولم يكن لهن ترتيب آثار الملك على شيء منها.
وقدمنا هنالك أيضا أن على فرض الميراث وعلى تقدير الإرث من العقار فإن لعائشة تسع الثمن من حجرتها لأنه صلى الله عليه وآله توفي عن تسع ، ومساحة المحل لا يسع تسع ثمنها جثمان إنسان مهما كبرت الحجرة.
على أن حقها كان مشاعا وليس لها التصرف فيه بغير إذن شريكاتها في الميراث.
فلله المشتكى في الآخرة والأولى
حيــــــــــــــــــدرة
أحترامي وسلامي
|
|
|
|
|