[لبيك خميني]

بهاء الاعرجي:إذا صح امتلاكي فللا وشققا فأني متبرع بها لعادل امام وللحكومة المصرية

نفـَى النائب بهاء الاعرجي اتهامات الفنان عادل امام التي قال فيها ان النائب دعاه الى مأدبة عشاء فاخرة بلغت كلفتها نحو ثلاثة ملايين جنيه مصري، وان الاعرجي قد اشترى أكبر الفلل في منطقة شرم الشيخ ويملك شققا اخرى وفللا سكنية في ايرلندا والنمسا. وقال الاعرجي "ان اتهامات امام لا صحة لها مطلقا وهي موضوع قديم وليس جديد منذ اكثر من سنة والفنان يتحدث به"، مضيفا "ان الاتهامات هي موقف شخصي رداً على ما أثرته داخل البرلمان العراقي السابق بشأن ملفات مذكرة النفط مقابل الغذاء".
ونقلت صحيفة امشرق عن الاعرجي قوله: "لقد اطلعتُ البرلمان آنذاك على أن عادل امام ورغدة هما من بين المنتفعين من المذكرة التي وقعها النظام السابق"، مبينا "ان امام يحاول أن يغطي على تلك الحقائق ويثير الاتهامات بين فترة واخرى".
وتعليقاً على ما تحدث به الفنان عادل امام بشأن مأدبة العشاء الفاخرة التي اقامها الاعرجي للاخير قال القيادي الصدري:"لم ألتق عادل امام مطلقا،ولم ادعه الى مأدبة طعام فاخرة في السابق او حاليا".
وبشأن الشقق والفلل التي قال امام ان الاعرجي يملكها،ردّ النائب الصدري"اذا صح وجودها فإنني متبرع بها لعادل امام وللحكومة المصرية". ورجح الاعرجي "ان تلجأ بعض الكتل السياسية والقوى الاخرى (لم يسمها) لمحاولة استغلال هذه الاتهامات،واثارة ازمة جديدة في خضم ملف تشكيل الحكومة".
وكانت صحيفة الاسبوع اونلاين المصرية الالكترونية التي يرأس تحريرها مصطفى بكري المعروف بولائه للطاغية المقبور صدام حسين قد ذكرت انه في لقاء تلفزيوني للفنان عادل امام جرى الحديث عن تفاصيل حياته الفنية،واثناء اللقاء طرحت مقدمة البرنامج مجموعة اسئلة فكان مفاد احدها:كم جمعت من الاموال خلال الاربعين سنة من عمرك الفني.
فاجاب عادل امام قائلا:لاتوجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري حيث ان شقته بالقرب من شقتي،ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماموجود من الأكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري تقريبا.
واستمر الفنان في القول ان النائب بهاء استطاع خلال مدة قصيرة شراء اكبر الفلل في شرم الشيخ التي عجزت انا عن شرائها الا في المدة الاخيرة.واستمر عادل امام في القول ان النائب بهاء الاعرجي لديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول.
http://www.burathanews.com/news_article_111423.html