[محمد علي حسن]

باسمه تعالى ،،

والدجال الشيخ شعيب الأرناؤوط يبتر ويدلس ليضعف الحديث !!
قال في تعليقه على الحديث :
إسناده ضعيف ومتنه منكر، عمرو بن مالك النُّكري لا يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان فقد ذكره فىِ "الثقات" وقال: يخطىء ويغرب .

قلت :
شي طبيعي متنه منكر لأنه ما يعجبك ، ولقد بتر هذا الأموي كلام ابن حبان إذ خصص خطأ النكري إذا روى عنه ابنه فقال : ( يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه ، يخطىء و يغرب ) وهنا لم يرو عنه ابنه لذا يعتبر حديثه .
والذي يدل على ذلك قول ابن حبان في كتابه ( علماء المشاهير والأمصار ) :
[1223] عمرو بن مالك النكري أبو مالك والد يحيى بن عمرو وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه وهو في نفسه صدوق اللهجة مات سنة تسع وعشرين ومائة .

وهنا النكري وثقه ابن حبان وتابعه الذهبي وذكره البخاري في التاريخ الكبير وسكت عنه ولم ينصص بجرح ولا تعديل فعلى أسوأ الأحوال حديثه من مرتبة الحسن .

وفقكم الله .