|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذو الفقارك ياعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-12-2010 الساعة : 02:11 PM
هل نسي هذا القذر الوقح قول النبي ص في الحسين ؟ وهل نسي ان النبي ص بكى على الامام الحسين ؟
وهل نسي في كتبهم و مصادرهم ان الامام الحسين عليه السلام قال من بكي علي اثواه الله الجنة ؟؟
أم هي الناصبية ركبت قلبه و تمكنت في المكوث فيه ؟
و قد قال الامام عليه السلام بمن فرح في هذا اليوم كما جاء في كتاب امالي الصدوق طاب ثراه و رحمه الله تعالى - المجلس السابع والعشرون
4- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ره قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار
الحديث موثق و لا يقل عن درجة الحسن عند بعض العلماء
بمناسبة هذا الوسخ والمسخ لعنة الله عليه نذكره بقول ابن تيمية الذي يعد شيخه :
ابن تيمية في الفتاوى الفتاوى (ج4/ص511-512) :
«ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد، وابن ماجه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون»
وقد جاء ايضا في كتبهم بسند صحيح و رجاله ثقات :
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل - فضائل علي عليه السلام من حديث ابي بكر
1118 - حدثنا أحمد بن إسرائيل (ثقة ) قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده ( عالم السنة و إمامهم ) : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن (ثقة ) قثنا الربيع بن منذر (ثقة ) ، عن أبيه (ثقة ) قال : كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة
و أما من كتب الشيعة :
وسائل الشيعة ج14 - باب استحباب البكاء لقتل الحسين ع و ما أصاب أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء - ص 501
((19690)) 1 ـ أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن بكر بن محمد، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
حديث رجاله ثقات
((19691)) 2 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال للفضيل: تجلسون وتتحدثون؟ فقال: نعم، فقال: إن تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده ثم ذكر مثله.
حديث رجاله ثقات
وهنا سنذكر هذا الناصبي بكاء النبي صلى الله عليه و آله على الامام الحسين عليه السلام ومن مصادر كتبهم حتى تقيم الحجة عليه :
مجمع الزوائد لابن حجر الهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع
15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات". قال: فقال: "هل لك أن أشمك من تربته؟". قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15116- عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ذات يوم في بيتي قال: "لا يدخل علي أحد". فانتظرت فدخل الحسين، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: "إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال: أفتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها". فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، فقال: صدق الله ورسوله، كرب وبلاء.
15117- وفي رواية: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء.
رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات.
15126- وعن أبي هريمة قال: كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1
و أما من كتب الشيعة نكتفي من مصدر واحد فقط
كامل الزيارات لابن قولويه
الباب السّابع عشر
(قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
«إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، وأراه التّربة الّتي يقتل عليها»
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [فيه الحسين عليه السلام] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها ودحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج وهو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، وطوبى لمن يقتل حولك ، قال : وكذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان وبين العرش من سُهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : ودُحيت في أسرع مِن طرفة العين» .
الحديث صحيح رجاله ثقات
و لعنة الله على الظالمين
|
|
|
|
|