|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63092
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abo mohammed
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-12-2010 الساعة : 01:50 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ابو محمد وهبانيووووووووووووس عندي سؤال اتمنى ان تكون رجلا وتجيبه
ولا تهرب كعادته من الحوارات السابقه هل يوجد لدى الوهابيه مانع شرعي من احياء ذكرى مقتل الحسين انظر وافتهم سؤالي جيدا انا لم اقل اللطم انا لم اقل النياحه سؤالي مباشر هل لدى الوهابيه مانع شرعي يمنع استذكار مقتل الحسين بغير النياحه واللطم بنفس الهمه والنشاط والقوه والغيره التي ذكرتهم بها عائشه حين ذكرها بكل الخير ياسر الحبيب واتمنى ان تجيب وانتظرك حميد الغانم ولا تنسى انا سالتك في موضوع اخر وهربت منه هل تقبل ان تسبى بنتك سبيه مع زوجتك وامك الى الشام على نوق هزل كن رجلا واجب
|
أنا مسلم أتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الابرار وال بيته الاطهار ولست وهابيا ولا سلفي ولا قاعدة ولا حامض .
بالنسبة لسؤالك ...عن ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه ....
لا شكّ هذا الحدث الدّامي والأليم في تاريخ المسلمين له أثره ، ووقعه الكبير على النفوس ، ولكن لا ينبغي بحال من الأحوال أن يتحوّل إلى يوم سنوي للنّدب واللطم ومراسم سفك الدم من الجباه والصدور والظهور كما يفعل الشيعة للأسف الشديد ، فيسوّدون صورة الإسلام في عيون غير المسلمين ، وينفّرون من الدين بدل تحبيب خلق الله في دين الله .
ونحن أهل السُّنّة والجماعة نتعبّد الله تعالى بحبِّ نبيه صلّى الله عليه وسلم وحبّ آل بيته الطاهرين وصحابته الميامين . بل إن صلاتنا لا تكتمل إلا بالصّلاة الإبراهيمية والتي فيها الصلاة على محمد وعلى ال محمد . فهي صلاة ودعاء وحب وتكريم لآل بيت النبي الطاهرين ومنهم الحسين بن علي رضي الله عنه وعن أبيه وأمِّه . ولكننا إلى جانب ذلك لا نبالغ في تقديس احد من خلق الله ، ورفع مكانته فوق الأنبياء والمرسلين ولا نقرن بحبّ النبي صلّى الله عليه وسلّم حبَّ احد من الخلق ، بل ان حبّ النبي صلّى الله عليه وسلّم يدفعنا إلى تطبيق سنته في النهي عن لطم الخدود وشق الجيوب ، وإقامة الحداد السنوي والأربعينية السنويّة لأي مخلوق من خلق الله تعالى ولو كان محمّد صلّى الله عليه وسلم بذاته .
فكما قُتل الحسين رضي الله عنه ظلماً وجوراً ، فقد قُتل أبوه علي كرم الله وجهه واستشهد حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وقبلهم وبعدهم الكثير من آل البيت الطاهرين ، فلو كان مشروعا النّدب واللطم وسفك الدم لمقتل الحسين لكان الأمر أولى بحق أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحمزة عم النبي وغيرهم ، وهذا ما لا يفعله حتى الشيعة رغم تعظيمهم لعلي رضي الله تعالى عنه .
|
|
|
|
|