|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 63345
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكوفاوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-12-2010 الساعة : 04:01 PM
سارد على شرح الايه اولا لانك جعلت ردي شرطا لتتم اجابتك
اولا سآتيك بتفسير من كتبكم
قد أشار العلامة الطباطبائي إلى معنى الجعل بقوله : " و معنى جعلهم أئمة يدعون إلى النار، تصييرهم سابقين في الضلال يقتدي بهم اللاحقون و لا ضير فيه لكونه بعنوان المجازاة على سبقهم في الكفر و الجحود و ليس من الإضلال الابتدائي في شيء."
واما تفسير الطبري فجاء فيه
يقول تعالى ذكره : وجعلنا فرعون وقومه أئمة يأتم بهم أهل العتو على الله والكفر به ، يدعون الناس إلى أعمال أهل النار ( ويوم القيامة لا ينصرون) يقول جل ثناؤه : ويوم القيامة لا ينصرهم إذا عذبهم الله ناصر ، وقد كانوا في الدنيا يتناصرون ، فاضمحلت تلك النصرة يومئذ
. لا حظ اخي هنا في تفسير الطباطبائي شرح معنى الامامة القدوة فقال يقتدى بهم
فما هو استدلالكم على ان الامامة في الايه التي ذكر فيها النبي ابراهيم انها منصب الاهي
وليست القدوة التي يقتدي بها الناس
ولزيادة التوضيح الجعل هنا وفي الايه السابقة جعلهم قدوة يأتم بهم وليست جعلهم في منصب الامام
|
|
|
|
|