|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-12-2010 الساعة : 08:02 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أخي الفاضل النجف الأشرف و جعلكم من المحسنين ان شاء الله
أنا حين قرأت هذا التعليل تعجبت منهم كيف يقبلون بتصريحات عائشة للرجال الغرباء والأقرباء عن أمور خاصة جدا
اقتباس :
|
عن علي قال " كنت رجلا مذاء فجعلت اغتسل منه في الشتاء حتى تشقق ظهري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفعل "
وفيه جواز الاستنابة في الاستفتاء، وقد يؤخذ منه جواز دعوى الوكيل بحضرة موكله، وفيه ما كان الصحابة عليه من حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، وفيه استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحيي منه عرفا، وحسن المعاشرة مع الأصهار وترك ذكر ما يتعلق بجماع المرأة ونحوه بحضرة أقاربها، وقد تقدم استدلال المصنف به في العلم لمن استحيي فأمر غيره بالسؤال، لأن فيه جميعا بين المصلحتين: استعمال الحياء، وعدم التفريط في معرفة الحكم
|
هذا يعني بأن النبي صلى الله عليه و آله وسلم لا يعجبه أبد ماقامت به عائشة من التشهير به و كشفها للناس ما يكره من خصوصياته
|
|
|
|
|