عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الملك_ميسان
الملك_ميسان
عضو برونزي
رقم العضوية : 63549
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 314
بمعدل : 0.06 يوميا

الملك_ميسان غير متصل

 عرض البوم صور الملك_ميسان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الملك_ميسان المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-12-2010 الساعة : 09:16 PM


بسم الله الرحمان الرحيم...

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام...



الجزء الثالث:
ــــــــ





إصلاح أم ترقيع...؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
إن ما يقوم به السياسيون العراقيين اليوم هو ليس بإصلاح ولاعلاقة له بالإصلاح..أطلاقاً إنما هو نوع من الترقيع...ومعنى الترقيع هنا هو الأبقاء على الأوضاع الفاسدة على ماهو عليه مع القيام ببعض "التغييرات " الطفيفة شكلاً لا مضمومناً ..فأين هو الأصلاح..ياترى ياساسة العراق..؟!!!!
بما أننا (الشيعة ) نؤمن بأن أهل البيت (ع) هم عدل القرآن وتراجمته وهم القرآن الناطق...فإن القرآن تحدث عن الأصلاح متثلاً (بالحسين عليه السلام) بطلبه الأصلاح في أمة جده لم يكن ليصلح أشياء ويبقي أخرى بل الحسين (ع) طلب الأصلاح الجذري والشامل والتغيير الكلي وهي تعني إزالة الفساد سؤاء كان الفساد في الفرع أم في الأصل..ولكن الذي يفعله السياسيون هو محاولة أفشاء "الترقيع" وجعله بديل لإصلاح الجذري.! فصاروا يستعملون تلك العبارة من هنا صار لزاماً علينا أن نبين لهم المطلوب ليس الترقيع بل المطلوب شرعاً هوالتغيير الجذري للأوضاع لسياساتهم الدينوية ...وأعطي مثال على ذلك...فالذي يملك بيت و وهذا البيت أساسه ضعيف يحتاج إلى اصلاح تلك اللأساس ..لا أن ترميم جدران البيت وطلائها لتظهر بشكل جديد هذا يمسى ترقيع بل وغش بل وتضييع للمال والوقت ..!!!! بينما الحق..هو أن يبداء بالأساس وتقويته وترميمه ليقوم الجدران وبقية أجزاء البيت ومن ثم طلائه عندها سيكون قد أستثمر الوقت والمال في المكان الصحيح..!
والقرآن الكريم استعمل كلمة الإصلاح ليس بمعنى الترقيع مع إبقاء الأساس على ما هو عليه، بل إستعملها بمعنى تغيير الأوضاع وأساس تلك الأوضاع. قال تعالى: (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ). والسياق الذي جاءت فيه الآية يدل على ذلك. فمن حيث الأصل لم تكن كلمة الإصلاح تطلق على العمل الترقيعي أصلا......
وبما أن المجتماعات الأسلامية وصلت إلى ما وصلت إليه من الهبوط في التفكير وصاروا يطلقون على العمل الترقيعي (إصلاح) إنما ذلك بسبب من طرح كلمة الأصلاح قصدوا بها "الترقيع" فصار الأصلاح شبيه بالوضع الأصطلاحي وعندما تطلق هذه الكلمة تتبادر إلى الأذهان معنى الترقيع وإبقاء الأوضاع الفاسدة على ماهي عليه..! وهذا كله آتِ من فساد الأجواء الفكرية والروحية ومن وجود مفاهيم مغلوطة "عند السياسيين" فإن فساد العرف العام لايأتي إلا من إصلاح المجتمع وهذا الأصلاح يتحقق بتهيئة الأجوءا الروحية الصحيحة والأجواء الفكرية الأصيلة التي تتصل بالناحية الروحية وتطبيق النظام من قبل الدولة ولا يأتي ذلك إلا بالإلتزام بمبادئ ثورة الحسين (ع) عليه السلام التي تعتبر المسار التصحيحي لأي مسار معوج...وميزان للحكم على تلك المسارات ...وعلى هذا الأساس يتم إصلاح المجتمع وتصحح المفاهيم لدى الناس وهذا أيضاً يعود بالإصلاح على الفرد ..و لن يأتي بالتحزب والفئوية والتسلط والخضوع .... بل يأتي بالأنفتاح علىالمجتمع والصدق في نية التغيير...أن قيادة الأمة للقيام بعملها الأصلاحي والنهوض بها ومن ثم حمل هذه الرسالة ..رسالة (الثورة الحسينية الحقة ) إلى شعوب الأرض من أجل أن تؤدي هذه الرسالة دورها الذي أريد لها ...ولن يكون إلا بتصدي قيادات مخلصة ووطنية شريفة ...متحررة من تأثير المحتل وبعيدة عن الرضوخ له..!


شكراً لكل من إطلع على الموضوع أو شارك بآرائه ...
يتبع.................



من مواضيع : الملك_ميسان 0 إكراماً لشهداء المقابر لجماعية المالكي يعيد الظباط البعثية..!
0 الضربة التي لاتقتلك تقويك.!!
0 حنان الفتلاوي وفلتت اللسان التي كشفت المستور..!
0 ذكرى إغتيال الشهيد علي اللامي وعودة البعثيين من أوسع الأبواب
0 د- ناهدة التميمي لك الحقائق وليس ما قيل في الشوارع..!!
رد مع اقتباس