|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الملك_ميسان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-12-2010 الساعة : 01:07 AM
بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام...
الخاتمة :
صرخة:!!!!!!!!!!!!!!
الأنسان الذي يفهم (ثورة الحسين عليه السلام) يفهم أن سيد الشهداء(ع) قد جاهد بإخلاص ضد تمكين الظلمة والإنتهازيين وحاول تخليص الناس من سطوتهم،وكان يقصد أن تكون السلطات بعيدة عن الأشخاص على الدولة بل الصحيح هو ان تكون السلطة أحد مؤسسات هذه الدولة والأشخاص خدمة لأمة..وهذه هي الديمقراطية وإلا كيف تكون..؟!
وهذا يعني أن (الأصلاح) تجريد المتسلطين من سلطتهم وإستبدادهم،وفك عرى الترابط بينهم وبين من يرتبطون معه "بمصالح" معينة تعود بالنفع عليهم ..وعلى أحزابهم لاعلى المجتمع ككل..حتى يتم إلغاء الحقبة السابقة وما رافقها من ظلم وإضطهاد وتضييع لحقوق الناس ، وأيضاً هو أعادة لبناء ما تهدم وتهديم ما بني على أسس خاوية ...والعمل على أعطاء حقوق الناس وإشاعة احترام الأنسان وحقوقه التي أعطاها الله له واكرمه بها ..لا الحقوق التي يطالبنا "بها " الأمريكان والغرب...؟! من إشاعة الفسق والفجور والأنحلال وإماتة الوطنية وجعلنا جنود للدولة ورجالاتها وللأحزاب الموالية لهم......ونكون مدافعين عنهم حتى لو مع علمنا بفاسدهم وانحرافهم متظاهرين "بالأستقامة "..! فالمطلوب هو أن تستبدل تلك الوجوه..ويكف السياسيون عن التشدق بانهم من "نتاج ثورة الأمام الحسين عليه السلام الأصلاحية" وعدم الأستمرار بإيهام الجماهير بأنهم ماضون بالقضاء على الفساد ...وهكذا يقومون بالتلاعب بالمعاني والمصطلحات ...وعليهم الألتزام بالدستور الذي فرضه المحتل "على الشعب " بخدعه وإضلاله ...ورضوخ السياسيين له ...ومع هذا نقول لهم أنه يجب أن يرضخوا للدستور الذي هو أعلى وثيقة قانونية تسير البلاد طبقاً لمواردها ...فهذا القانون صادر عن أغلبية الشعب وهو الذي صادق عليها..من خلال "ممثليه"...في البرلمان..فلا توجد أي قوة سياسية وأي جهة مهما كانت لها الحق بإختراق الدستور وأختراقه والقفز على مواده.....أقول هذا الكلام لانه أمر واقع "أي أني لاأؤمن بأن هذا الدستور "يمثلني أطلاقاً كمواطن عراقي....لكن يجب أن نتعامل مع الواقع ...وها نحن نفعل .......... لكن ما نراه هذه الأيام من أختراق للدستور ومحاولات تشريع قوانين لاتخدم إلا بعض الأشخاص" من دون حساب للنتائج "المستقبلة" وما ستأؤل له هذه السياسات وتؤسس له هذه القوانين سيأخذ بالعراق ومجتمعه وشعبه ..إلى الهاوية كل هذا بسبب تهافت السياسيين العراقيين وزيف أدعائاتهم بأنهم "ماضون على آثر مقولة سيد الشهداء (ماخرجت إلا لطلب الأصلاح في أمة جدي ) وهيهات أن يفعلوا...
وهنا أود أن أضع بعض ما جاء من (خطاب السيدة الجليلة سيدتي ومولاتي زينب بنت الأمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) في مواجهة "الطاغية " يزيد لعنة الله عليه...وهي تعاني مما عانت منه ووالله لو وقع همها على الجبال لهدت..لكن شاء الله أن يعطيها الصبر وعلى قدر المصيبة ينزل الصبر ..وهل هناك أعظم من تلك المصيبة التي أصبيت بها زينب عليها لسلام..؟! فأين هؤلاء المتشدقين من هذه الدروس العظيمة ...في الوقوف بوجه الظلمة وعدم الرضوخ لهم..حتى لو كنت أسيراً لهم وحد السيف عل رقبتك..!
فكأني بها تنادي من يدعي أنه من "يفهم ثورة أخيها وثورتها " على الظلمة..
حسبك بالله حاكماً، وبمحمد خصيماً، وبجبريل ظهيراً. وسيعلم من سوّل لك ومكّنك من رقاب المسلمين، بئس للظالمين بدلاً، وأيّكم شر مكاناً وأضعف جنداً.
ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إنّي لاستصغر قدرك، واستعظم تقريعك، واستكبر توبيخك، لكنّ العيون عبرى، والصدور حرّا
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنظف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفوا أُمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنماً لتجدن وشيكاً مغرماً، حين لا تجد إلاّ ما قدّمت، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها، وهل رأيك إلاّ فند، وأيامك إلاّ عدد، وجمعك إلاّ بدد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنة الله على الظالمين.
وشكراً لكل من شارك برأيه أو مر على الموضوع أو رمقه بطرفه....تقبلوا خالص تحياتي ودعواتي...
|
|
|
|
|