|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 49696
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 988
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابن الرسول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-12-2010 الساعة : 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم كثيرا اخي ابن الرسول
موضوع مهم جدا موثق من كتب المخالفين
بعد اذنك أخي
فقط للتنبيه, نرى من الأخوه السنة و الزملاء الوهابيه كثير من الخلط في هذا الموضوع
وسببه هو عدم الفهم, أو بالأحرى عدم محاولة فهم ما نقول و نعتقد
قول الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضوان الله تعالى عليه
"ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة"
قالها من غير قرينه و لم يستثني فترة من فترات الاسلام الى يوم القيامة
هذا العبارة تشمل حتى الفتن في أيامنا هذه الآن. و يجب على المرء بأن يعتقد بهذا
ان كان حقا يؤمن بمحمد رسول الله صلى الله عليه و آله. و ما هذا العلم الا ليؤمن الناس بالله العلي القدير.
تقول الشيعة الاماميه حفظهم الله:
أن الله عز وجل علّم الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله علم ما كان و ما يكون الى يوم القيامة
وأن هذا العلم كله, ورثه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام و أهل البيت من بعده و حفظوه
و كنزوه كابرا عن كابر. اذا كان الصحابي حذيفة يعرف ما سيكون, لماذا تستكثرون على امام المتقين
و سيد الموحدين و أبنائه عليهم السلام هذا العلم؟
و تقول الشيعة الاماميه أيضا:
أن هذا العلم ليس استقلالي, بمعنى ان النبي او أهل بيته لا يقررون من أنفسهم ان يعلموا الغيب و يعلمونه,
بل هو فيض من الله عز وجل لرسوله الاعظم صلى الله عليه و آله, و علم الائمة ليس باستقلال عن علم الرسول صلى الله
عليه و آله و أن علم الرسول أيضا ليس باستقلال عن عالم الغيب و الشهادة, ربنا الله اللطيف الخبير.
قال تعالى: { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿26﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿27﴾ لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿28﴾ } الجن
شكرا على طرح هذا الموضوع
من المتابعين لكم
|
|
|
|
|