|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63188
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 51
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ramialsaiad
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-12-2010 الساعة : 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
شكرا اخي رامي على الموضوع الجميل.
واحب ان اضيف ان أويس القرني رضوان الله عليه هو احد اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقاتل معه في صفين واشتهد دفاعا عن الحق ضد الباطل.
اندلعت موقعة صفّين، فأسرع أويس إلى الحقّ، متجلّياً بالإمام عليّ عليه السلام وأتْباعه، ينصره، لا بقلبه ولسانه فحسب، بل بيده أيضاً، وبكلّ ما آتاه الله من قوّة.
ولنتأمّل هذا الموقفَ البطولي الشجاع، يرويه أحد أصحاب الإمام عليه السلام المقرّبين: عن الأصبغ بن نباتة، قال:
« كنّا مع عليّ عليه السلام بصفّين، فبايعه تسعةٌ وتسعون رجلاً.
ثمّ قال: إين تمام المائة ؟ لقد عَهِد إليّ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أن يبايعني في هذا اليوم مائةُ رجل إذ جاء رجل عليه قِباء صوفٍ ( يشبه المعطف )، متقلّداً بسيفين، فقال:
ـ أُبسط يدَك أبايعْك.
فقال الامام عليٌّ عليه السلام علامَ تُبايعني ؟
فقال على بذلِ مهجتي دونك !
فبايعه.
وكرّ أويس القرني على جند الباطل، وحزب الشّيطان، يضرب فيهم بالسّيفين .. وقد تحوّل ذلك الزَّاهد، البسيط في حياته، إلى أسَدٍ هصورٍ يُحامي عن عرينه !..
لقد غضب لله ولرسوله، وللإسلام، فارتوت شَفُرتا سيفَيه من دماء الأعداء. وما زال يقاتل، رضوان الله عليه، بين يدَيِ الإمام ، حتى خرّ صريعاً شهيداً.
وهكذا توّج حياته الشّريفه بتاج السّعادة والشّهادة !..
وحمله أصحابه، والدماء تنزف من أربعين جرحاً، بجسمه الشّريف الطّاهر.
وتقدّم الإمام عليّ عليه السلام فصلي عليه، ولَحَده بيده الشّريفة، وترحّم عليه وقد خَنَقته العبرة.
وهكذا التحق سيد التّابعين، وأمير الزّهاد، وقدوة العُبّاد، أويس القرني، برَكْب الجهاد حتّى الشهادة ( وَفَضَّل اللهُ المُجَاهِدِينَ عَلَى القَاعِدينَ أَجْرَاً عظِيماً ).صدق الله العليّ العظيم.
منقول
|
|
|
|
|