|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-12-2010 الساعة : 09:23 PM
يقول شيخ البادية :
ثم إن هؤلاء الشيعة وغيرهم يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يوصف وأنها بنت بيت الأحزان ولا يجعلون ذلك ذما لها مع أنه حزن على أمر فائت لا يعود وأبو بكر إنما حزن عليه في حياته خوف أن يقتل وهو حزن يتضمن الاحتراس ولهذا لما مات لم يحزن هذا الحزن لأنه لا فائدة فيه فحزن أبي بكر بلا ريب
أكمل من حزن فاطمة فإن كان مذموما على حزنه ففاطمة أولى بذلك وإلا فأبو بكر أحق بأن لا يذم على حزنه على النبي صلى الله عليه وسلم من حزن غيره عليه بعد موته
وإن قيل أبو بكر إنما حزن على نفسه لا يقتله الكفار
قيل فهذا يناقض قولكم إنه كان عدوه وكان استصحبه لئلا يظهر أمره
وقيل هذا باطل بما علم بالتواتر من حال أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم وبما أوجبه الله على المؤمنين
(8/241)
http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1333.html?zoom_highlightsub=%C3%DF%E3%E1
ما هذا التخبيص ؟
اصبح حزن سيدة نساء العالمين على فقدها لأبيها خاتم الأنبياء و المرسلين مذموما
و حزن ابوبكر في الغار حسب روايتهم ممدوحا ؟
كيف ذلك ؟
السيدة الزهراء عليها السلام فقدت اباها فكيف لا تحزن و قد حزن النبي يوم فقد ابنه ابراهيم عمه ابوطالب و زوجته السيدة خديجة عليهم السلام ؟
و كيف يكون حزن احد مهما كانت صلته أفضل من حزن البنت على ابيها الذي فقدته ؟
لا مجال للمقارنة بين حزن صاحب الغار و حزن بنت رسول الله أبدا
فصاحب الغار أتى بأمر مذموم بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم نهاه عنه بقوله لا تحزن !
فكيف تستسيغ يا حراني فعل قد نهى عنه النبي و تذم فعل سيدة نساء العالمين الذي هو فعل قام به النبي نفسه حين فقد أحبابه ؟
|
|
|
|
|