|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-01-2011 الساعة : 02:10 PM
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أهلا بكم أخي الفاضل النجف الأشرف
أشكر مشاركتكم الكريمة و متابعتكم حياكم الله
بعد المقدمة الخفيفة ندخل في خلافة الإمام الحسن بن علي عليهما و على نبينا و آله الصلاة و السلام
يقول بن كثير في البداية و النهاية
خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهما
قد ذكرنا أن عليا ، رضي الله عنه لما ضربه ابن ملجم قالوا له : استخلف يا أمير المؤمنين . فقال : لا ، ولكن أدعكم كما ترككم رسول الله صلى الله عنه وسلم - يعني بغير استخلاف - فإن يرد الله بكم خيرا يجمعكم على خيركم ، كما جمعكم على خيركم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما توفي وصلى عليه ابنه الحسن ، لأنه أكبر بنيه ، رضي الله عنهم ، ودفن كما ذكرنا بدار الإمارة بالكوفة ، على الصحيح من أقوال الناس ، فلما فرغ من شأنه كان أول من تقدم إلى الحسن بن علي ، رضي الله عنه ،قيس بن سعد بن عبادة ، فقال له : ابسط يدك أبايعك على كتاب الله وسنة نبيه . فسكت الحسن ، فبايعه ثم بايعه الناس بعده ، وكان ذلك يوم مات علي ، وكان موته يوم ضرب ، على قول ، وهو يوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة أربعين ، وقيل : إنما مات بعد الطعنة بيومين . وقيل : مات في العشر الأخير من رمضان ، ومن يومئذ ولي الحسن ابنه .
وكان قيس بن سعد على إمرة أذربيجان تحت يده أربعون ألف مقاتل قد بايعوا عليا على الموت ، فلما مات علي ألح قيس بن سعد على الحسن في النفير لقتال أهل الشام فعزل قيسا عن إمرة أذربيجان
/
/
[ ص: 134 ] قال ابن جرير : وفي هذه السنة بويع لمعاوية بإيلياء . يعني لما مات علي قام أهل الشام فبايعوا معاوية على إمرة المؤمنين ; لأنه لم يبق له عندهم منازع ، فعند ذلك أقام أهل العراق الحسن بن علي رضي الله عنه ، ليمانعوا به أهل الشام ، فلم يتم لهم ما أرادوه وما حاولوه ، وإنما كان خذلانهم من قبل تدبيرهم السيئ وآرائهم المختلفة المخالفة لأمرائهم ، ولو كانوا يعلمون لعظموا ما أنعم الله به عليهم من مبايعتهم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسيد المسلمين ، وأحد علماء الصحابة وحلمائهم وذوى آرائهم . والدليل على أنه أحد الخلفاء الراشدين الحديث الذي أوردناه في دلائل النبوة من طرق عن
سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " . وإنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي ، رضي الله عنه ، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين ، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وهذا من أكبر دلائل النبوة ، وقد مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صنيعه هذا ، وهو تركه الدنيا الفانية ، ورغبته في الآخرة الباقية ، وحقنه دماء هذه الأمة ، فنزل عن الخلافة وجعل الملك بيد معاوية ،
.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=880
//////////////////
رقـم الفتوى : 51727عنوان الفتوى :مسألة حول خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهم اتاريخ الفتوى :الأحد 13 جمادي الآخر 1425 / 31-7-2004السؤال
شيخنا الحبيب إني أحبك في الله، وأسأل الله تعالى أن يسدد خطاك لما فيه خيرك وخير الأمة آمين... هل حقا أن خامس الخلفاء الراشدين هو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه وليس كما هو شائع بين الناس أنه عمر بن عبد العزيز، وهل ورد نص عن الرسول صلى الله عليه وسلم حدث فيه بأن الخلافة الراشدة ستكون ثلاثين سنة بعده، وبذلك يكون آخر ستة أشهر في الثلاثين سنة هي فترة خلافة الحسن رضي الله عنه؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أحبك الله الذي أحببتنا لأجله ونسأله تعالى أن يتقبل منا ويجمعنا جميعاً في مستقر رحمته، وبعد:
فلا شك أن الحسن خليفة من الخلفاء الشرعيين لهذه الأمة وأنه المكمل لمدة الخلافة، يدل على ذلك ما رواه ابن حبان في صحيحه، وفي السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكاً. كما رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...ang=A&Id=51727
بويع بالخلافة بعده ابنه الحسن رضي الله عنه واستمر خليفة على الحجاز واليمن والعراق وخراسان وغير ذلك نحو سبعة أشهر، وقيل: ثمانية أشهر، وقيل ستة أشهر وكانت خلافته هذه المدة خلافة راشدة حقه لأن تلك المدة كانت مكملة لمدة الخلافة الراشدة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مدتها ثلاثون سنة ثم تصير ملكاً.
فقط عندي سؤال لأهل السنة
لماذا لا يعترفون بخلافة الإمام الحسن بن علي سلام الله عليه و أنه خامس الخلفاء الراشدين ؟
و يعطون اللقب لعمر بن عبد العزيز !
يتبع ان شاء الله
|
|
|
|
|