|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 33216
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 151
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأصولي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-01-2011 الساعة : 01:07 AM
يحاول البعض أن يقوّي الرأي بنفي بنوة بنات رسول الله صلى الله عليه وآله واخراجهم من النسب النبوي بسورة الكوثر فيقول أن هذه السورة كما هو معلوم عند الخاص والعام نزلت بعدما قام العاص بن وائل لعنة الله عليه (وهو الأبتر الذي ينسب له النغل عمرو بن العاص) بتعيير رسول الله بعد وفاة ابنه القاسم بأنه أبتر لا عنده أبناء ولا بنات حتى يستمر نسله ، نزلت هذه السورة في الزهراء (فتكون ذرية رسول الله من الزهراء).
الرد على هذا الاستدلال المتهافت:
هذا الكلام صحيح بلا شك ، ولكن أي دلالة فيه على نفي بنوة سائر البنات؟
فإذا أثبتنا أن الزهراء هي الكوثر التي يستمر منها نسل رسول الله فهذا صحيح فبقية البنات لم يلدن أو ولدت بعضهن ومات الأولاد فلم يستمر نسل رسول الله من البقية ، ففي هذه الآية المعنى ليس هو أن الزهراء هي البنت الوحيدة وأن البقية لسن من بنات رسول الله وإنما هو أن الزهراء «صلوات الله عليها» هي البنت الوحيدة التي سيستمر نسل رسول الله منها ويتكاثر.
|
|
|
|
|