|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 33216
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 151
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأصولي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-01-2011 الساعة : 07:33 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا انت الى الان لم تاتي بدليل واحد يدعم قولك ببنوة الرسول الحقيقية لهن ..........
فتامل رعاك الله وأعلم بان هذا الامر ليس عليه أجماع الطائفة المنصوره ولكن تهجمكم على الراي الاخر هو ما جعلنا نرد عليكم ولكن المختار عندنا بعد المراجعه وعرض الادله بان الزهراء هي البنت الوحيده من صلب الرسول
ونسالكم الدعاء
|
وعليكم السلام عزيزي ، أنت من تصنع المغالطات الأدلة مسطرة أمام بنصوص صريحة وروايات واردة عن الثقاة وفي الكافي الشريف ، وفي الأدعية التي نتعبد بها في رمضان ومع هذا تصنع لنا المغالطات يا عزيزي ؟ حبيبي ان اخراج ثلاث بنات من النسب النبوي بناءا على الهوى ليس بالأمر الهيّن عند الله تعالى
وسؤال أسأله إليك : لو كانت السيدة أم كلثوم ليست بنتا للرسول الأكرم فكيف جاز له أن ينظر إلى ظهرها؟
اقتباس :
|
روى الكليني في (الكافي) عن يزيد بن خليفة الحارثي قال: سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله الصادق «عليه السلام» وأنا حاضر فقال: تخرج النساء إلى الجنازة؟ وكان «عليه السلام» متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال «عليه السلام»: إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن نذر رسول الله «صلى الله عليه وآله» دمه فقال لابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله»: لا تخبري أباكِ بمكانه ، كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا ، فقالت: ما كنت لاكتم رسول الله «صلى الله عليه وآله» عدوه ، فجعله بين مشجب له و لحفه بقطيفة ، فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بمكانه ، فبعث إليه عليا «عليه السلام» وقال: اشتمل على سيفك ، وائت بيت ابنة عمك ، فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فأخبره فقال: يا رسول الله لم أره: فقال: إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب ، ودخل عثمان بعد خروج علي «عليه السلام» فأخذ بيد عمه فأتى به النبي «صلى الله عليه وآله» ، فلما رآه أكب ولم يلتفت إليه ، وكان نبي الله حنينا كريما ، فقال: يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وقد والذي بعثك بالحق آمنته ؛ قال أبوعبد الله الصادق: و كذب والذي بعثه بالحق نبيا ما آمنه ، فأعادها ثلاثا ، وأعادها أبوعبد الله «عليه السلام» رفع رأسه إليه فقال: قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثلاثة قتلته ، فلما أدبر قال رسول الله: اللهم العن المغيرة بن أبي العاص ، والعن من يؤويه ، والعن من يحمله ، والعن من يطعمه ، والعن من يسقيه ، والعن من يجهزه ، والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه ، وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي «صلى الله عليه وآله» من يفعله به ، ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه ، فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ، ونقب حذاه ، ودميت قدماه ، فاستعان بيده وركبته وأثقله جهازه حتى وجربه فأتى سمرة فاستظل بها لو أتاها بعضكم ما أبهره فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا «عليه السلام» فقال: خذ سيفك فانطلق أنت وعمار وثالث لهم فإن المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا فأتاه علي «عليه السلام» فقتله ، فضرب عثمان بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقال: أنتِ أخبرت أباكِ بمكانه ، فبعثت إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله «صلى الله عليه وآله» اقني حياءك فما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها ، فارسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا «عليه السلام» وقال: خذ سيفك واشتمل عليه ، ثم ائت بنت ابن عمك فخذ بيدها ، فإن حال بينك وبينها فاحطمه بالسيف ، وأقبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» كالواله من منزله إلى دار عثمان ، فأخرج علي «عليه السلام» ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء ، واستعبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها ، فلما أن رأى ما بظهرها قال ثلاث مرات: ماله؟ قتلك قتله الله ، وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان متحلفا بجاريتها ، فمكث الأثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع ، فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فاطمة «عليها السلام» فخرجت ونساء المؤمنين معها ، وخرج عثمان يشيع جنازتها ، فلما نظر إليه النبي «صلى الله عليه وآله» قال: من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها ، قال ذلك ثلاثا ، فلم ينصرف فلما كان في الرابعة: قال : لينصرفن أولاسمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكيا على مولى له ممسكا ببطنه فقال: يا رسول الله إني أشتكي بطني ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أنصرف ، قال: انصرف ! وخرجت فاطمة «عليها السلام» ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة.
(فروع الكافي/ج1/ص69-70)
(بحار الأنوار/ج22/ص160-162/ح22)
|
|
|
|
|
|