بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين باب 7 عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله قال قال رسول الله من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاته و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له . عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد عمن ذكره عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي عبد الله قال قال رسول الله إني لعنت سبعة لعنهم الله تعالى و كل نبي مجاب قيل من هم يا رسول الله قال الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و المخالف لسنتي و المستحل من عترتي ما حرم الله والمسلط بالجبروت ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله و المستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له و المحرم ما أحل الله . عن يونس بن عبد الرحمن عن عمروبن جميع رفعه قال قال سلمان الفارسي رض أوصاني خليلي بسبعة خصال لا أدعهن على كل حال أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني و لا أنظر إلى من هو فوقي و أن أحب الفقراء وأدنو منهم و أن أقول الحق و إن كان مرا و أن أصل رحمي و إن كانت مدبرة و لا أسأل الناس شيئا و أوصاني أن أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الجنة . باب الثمانية : عن أبي الحسن يحيى الواسطي عمن ذكره أنه قيل لأبي عبد الله أ ترى هذا الخلق كلهم من الناس فقال ألق منهم التارك للسواك و المتربع في الموضع الضيق و الداخل فيما لا يعنيه و المماري فيما لا علم له به و المتمرض من غير علة و المتشعث من غير مصيبة و المخالف على أصحابه في الحق و قد اتفقوا عليه و المفتخر بفخر آبائه و هو خلو من صالح أعمالهم و هو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتى يوصل إلى جوهره و هو كما قال الله عز و جل من قائل إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا . أبي عبدالله قال قال رسول الله ثمانية لا تقبل منهم صلاة العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه و الناشز و زوجها ساخط عليها و مانع الزكاة و تارك الوضوء و الجارية المدركة تصلي بغير خمار و إمام قوم يصلي بهم و هم له كارهون و الزبين قالوا يا رسول الله وما الزبين قال الرجل يدافع الغائط و البول و السكران فهؤلاء الثمانية لا يقبل منهم صلاة . وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين