[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي لحن الشجن ألي بفنجان من القهوة فالجو في الخارج
بارد ودرجة الحرارة متدنيه ، وأنا بحاجة الى أن ادفيء نفسي
احضريه وتعالي نجلس في الركن الأدبي لمقهى أنا شيعي فهناك
توجد مدفئة سنشعلها ونتبادل اطراف الحديث في جو دافيء و
حميم...



مارأيك بهذا المكان ؟؟ أليس رائعاً؟!... كنا نجتمع فيه بين الحين
والأخرى ونقيم أمسيات أدبية لطيفة نتبادل فيها الأشعار و
الخواطر وحتى القصص.. اذكر في آخر أمسية لعبت دور شهرزاد
هههههههه
كانت ايام جميلة وللأسف انتهت فقد طلبت مني المشرفة السابقه
نور المستوحشين اللغاء الركن وأيقاف الأمسيات.. وأنا استجبت
وفي الحقيقة منعن للمشاكل وتصعيب الأمور ولأني
كنت مريضه في تلك الفترة ولم اكن في مزاج للمفاوضات ولكن
اليوم وانا آراه واجلس فيه من جديد آرى أن الأمر يستحق
المفاوضات سـأرى أن كان بأمكاني استعادت فقرتي واحيــاء
الأمسيات من جديد..
اتعلمين عزيزتي ساعتك اليابانية ذكرتني بمساطر انتشرت في
سنوات ماضية كنا نشتريها لستخدامها في التسطير وكذلك كنـا
نستخدمها كأساور فبضربه خفيف تلتف حول المعصم.. كـانت
ذات اللوان جميله وبراقه..
على مايبدو اليوم يوم الذكريات بالنسبة ليِّ !!
ههههههههه
والآن لنوقف الذكريات ودعيني اخبرك بشيء مذهل يختص بالرعد
والبرق فنحن في فصل الشتاء والأمطار ومايصحبها من برق ورعد
في انتظارنا..
حين سُئل ابي عبد الله عليه السلام عن البرق قال: تلك مخاريق
الملائكة تضرب السحاب فتسوقة الى الموضع الذي قضى الله فيه
المطر واما حين سئل عن الرعد قال : أن الرعد صوت ملك أكبر
من الذباب وأصغر من الذبور..
سبحان الله... عزيزتي شكراً لمشاركتي هذه الجلسة الدافئة اتركك
في رعاية الله والى الملتقى
آآه لحظه... يجب ان اذكر نحن بحاجة الى موضوع ياجماعة الخير