عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35130
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 111
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فداء تراب نعل فاطمة
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-01-2011 الساعة : 05:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما قولكم أخي الفاضل مولى أبي تراب (لا ثمرة تترتب على ذلك فالاشتباه في الائمة غير مضر لان الجميع قوله حجة فسواء كانت الرواية عن الصادق او عن الحسين فهي حجة اذا احرزنا الصدور ولذا يحكمون بحجية الروايات المضمرة اذا كان الراوي ممن لا يسال غير المعصوم فيقولون مثلا مضمرات زرارة كمسنداته وانما المضر الاشتباه في اسماء الرواة .) فهو مردود وذلك لأن الثمرة تظهر عند معرفة ذلك المقصود من ( أبي عبد الله ) المروي عنه في الرواية بناء على القول بترجيح الأحدث من الروايتين المتعارضتين كما لوكان المروي عنه في إحديهما الأمام الباقر - ع - والأخرى الأمام أبو عبد الله الصادق - ع - فانه بناء على ذلك تقدم رواية الأمام أبو عبد الله الصادق - ع - في مقام التعارض على رواية الأمام الباقر - ع - وذلك لأحدثيتها . أما لو كان المروي عنه غير معلوم المقصود منه في الرواية في مقام التعارض فانه بناء على ذلك فلا يمكن جريان الترجيح بالأحدثية عندئذ .
دمتم في حفظ الرحمن
أخوكم جنابكم ( موسوي البحراني )
|