[آمالٌ بددتها السنونْ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل واليـاسمين
سيدي الفاضل نجف الخير سعيدة جداً
بتواجدك بيننا اليوم ،وبصراحة شديدة لم اتوقع
حظوركم بهذه السرعة وحتى بعد قرآئة ردكم
الكريم على دعوتي ليلة البارحة لذلك اعتذر
عن عدم تواجدي لستقبالكم وسوء ضيافتي كان
يجب ان يكون فنجانكم حاضراً قبل تشريفكم
لنا.. أنا جدُ آسفة وسأعوض عليكم بهذا الفنجان
المُحضرخصيصاً وحسب رغبتكم
سكر خفيف، فلربما حضرتم مرة آخرى
لزيارتنا



نأتي لمشاركتم الكريمة والتي قرأتها اربع مرات
لا تستغرب سيدي الفاضل فهذه طريقتي
مع الكلمة الجديدة ذات الوزن الثقيل المقصود هنا
الفكر وطريقة التعبير عن الرأي والذي لـم يسبق
ليّ ان احتككتُ به بشكل جيد..
في الحقيقة كُنت على حق عندما قلت : " أن
الشيخ له اسلوبه في الأرشاد والنصح " يختلف
عن البقية !!
سيدي الفاضل نجف الخير مشاركتك سنجعلها
مسك الختام لموضوعنا
وهي بالفعل مسك بمااحتوته من شرح وتفسير قيم
لواقع هروب الطلبة اليوم
فقط اود ان اشير الى دور وزارة التربية والتعليم
فلو انه تشدد الرقابة على المدارس وتحفز
المدرسين والأدارين للقيام بواجباتهم لما تردى
الحال.. فبعض المدارس ونتيجه لتفتيش المستمرو
المتابعة صارت تهتم بأقامة الندوات التوعوية
ومجالس الأمهات والآباء والكثير من الأنشطة
وهذا الأمر كفيل لحل مشاكل الطلبه..
اذكر عندما كُنت طالبه كانت المدرسة تنقلب رأساً
على عقب في حال حضور المفتشة
الزينه في كل مكان ، ورائحة البخور تعبق في
الأجواء والأرضيات تلمع كالكرستال و... و... و..
بالتعاون والعمل الجماعي تنحل الكثير من الأمور
ولكن بنوم الضمائر ستبقى عالقه
في الختام من
القلب شكراً جزيلاً لحظورك سيدي الفاضل نجف
الخير في رعاية الله اترككم والى الملتقى
إن شـــــاء الله...