|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الروح
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 16-01-2011 الساعة : 05:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزی الامه الاسلامیه جمعاء بذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى ( ع) . سائلين الله أن يوفقنا لخدمته ، ولا يحرمنا شفاعته يوم الورود .
ما كان اعظم لوعة الزهراء ... فيما به فجعت من الأرزاء
كم جرعت بعد النبي بولدها ... غصصا لما نالوا من الأعداء
ما بين مقتول بأسياف العدا ... دامي الوريد مرضض الأعضاء
ظمان ما بل الغليل وشارب ... سما يقطع منه في الأمعاء
بأبي الذي أمسى يكابد علة ... ما أن يعالج داءها بدواء
ما إن ذكرت مصابه الا جرت ... عيني وشب النار في أحشائي
ولأن بكت عيني ببيض مدامع ... فيحق أن تبكي بحمر دماء
لم أنسه في النعش محمولا وقد ... بدت الشماتة من بني الطلقاء
وأتوا به كيما يجدد عهده ... بأبيه أحمد أشرف الآباء
ولرب قائلة الا نحوا ابنكم ... لا تدخلوا بيتي بغير رضائي
شكوا بأسهم حقدهم أكفانه ... وأبوه ان يدنى أشد اباء
أو كان يرضى المصطفى ان ابنه ... يقضى وان يدنى البعيد النائي
لهفي على الحسن الزكي المجتبى ... سبط النبي سلالة النجباء
قاسى شدائد لا أراها دون ما .. قاسى أخوه سيد الشهداء
ما بين أعداء يرون قتاله ... وبشيعة ليسوا بأهل وفاء
خذلته وقت الاحتياج اليهم ... وقد التقى الفئتان في الهيجاء
صاروا عليه بعدما كانوا له ... ولقوه بعد الرد بالبغضاء
حتى اصيب بخنجر في فخذه ... وجراحه بلغت الأحشاء
**********************************************
ما سال دمعي للخليط المزمع ... كلا ولا وجدي لتلك الأربع
كلا ولا هاجت بلابل صبوتي ... لحمائم فوق الأراكة سجع
كلا ولا اني تذكرت الغضا ... فطفقت أطفي جمره بالأدمع
لكن أذاب حشاشتي فرط الأسى ... لحشاشة ذابت بسم منقع
لهفي على الحسن الزكي وقد قضى ... من سم جعدة في الحشا متقطع
قد عاش بعد ابيه وهو مكابد ... غصصا تشيب لها نواصي الرضع
ما بين مرتاب وبين مشكك ... ومؤمل نحو المطامع مسرع
يرنو العدى تؤذيه وهو بمنظر ... منهم ومن شتم الوصي بمسمع
أفديه من محتمل غيظ العدى ... صبرا لكاسات الردى متجرع
شاء الاله بان يرى بين الورى ... حكما يؤول الى الدعي ابن الدعي
حتى قضى بالسم بين أمية ... وبحشا كظيم منهم متوجع
ولجده جاؤوا به ليجددوا ... بالمصطفى المختار عهد مودع
فأتت على بغل تمانع دفنه ... لم لا أباها قبل ذا لم تمنع
بيت النبي على عتيق موسع ... وعلى الزكي يكون غير موسع
فأتى الحسين الى البقيع بنعشه ... والحزن يسعر منه بين الأضلع
حتى اذا واراه هاج به الأسى ... فغدى يخط ترابه بالأصبع
ويقول والأشجان تلأم صدره ... ويئن أنه واله متفجع
وانصاع يرثيه بلوعة ثاكل ... تبدو عليه كآبة المسترجع
أأخي لا يحلو لعيني مجلس ... ويطيب لي إن لم تكن فيه معي
السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت طاهرا مطهرا ويوم ظلمت ويوم استشهدت مسموما مظلوما فلعن الله اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي شايعت وتابعت وبايعت على قتالهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين "ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
|
|
|
|
|