|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alslf2010
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-01-2011 الساعة : 12:17 PM
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الفاضل عابر سبيل سني
قصة تبليغ سورة براءة تتلخص في
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند أبي بكر الصديق (ر)
4 - حدثنا : وكيع قال : قال : إسرائيل قال : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي بكر أن النبي (ص) بعثه ببراءة لأهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلاّّ نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله (ص) مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ، قال : فسار بها ثلاثاًً ثم قال لعلي (ع) : الحقه فرد على أبابكر وبلغها أنت ، قال : ففعل قال : فلما قدم على النبي (ص) أبوبكر بكى قال : يا رسول الله حدث في شيء قال : ما حدث فيك إلاّّ خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلاّ أنا أو رجل مني.
و العقلاء سوف يتدبرون هذا الموقف
و خاصة حين قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه قد جاء أمر بأن لا يبلغ عنه إلا هو أو رجل منه !
و ليس كما يدعي القوم بأن هذا من عادة العرب أن يرسل الرجل أحد من عشيرته و أهله !
فلو كان كذلك فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خير العرب و أعظمهم و أعلمهم بأعرافهم
و لكن النبي الأعظم أراد أن يبين لأمته أمرا بشكل عملي و هو أن الذي ينوب عنه و يبلغ عنه و يخلفه فقط علي ابن ابي طالب لا أحد سواه
لهذا فقد كان ابوبكر و عمر خاصة يخضعان لمواقف شتى لتوضيح هذا الأمر
و كأن رسول الله صلى الله عليه و له و سلم يرى ماذا سيحل بأهل بيته من هذين الشيخين
كدليل على ذلك فتح خيبر كيف عادا و كل منهما يجبن أصحابه و يجبنونه
و أيضا موقفهما من سرية اسامة كيف تخلفا و لم يأتمرا بأمر النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم فحقت عليهما اللعنة
|
|
|
|
|