[حامد عبد الله]

يعتبر الفكر السعودي الوهابي من أقبح الأفكار وأنكرها على وجه الأرض والدين الإسلامي بريء من هذا التطرف السعودي المستحدث المسمى بالوهابي ، وتعاني دول المنطقة من تمرير هذه الأفكار الشاذة ، ومؤيدو الفكر الوهابي قتلوا كثيراً من الأبرياء ممن تم تجنيدهم من قبل المخابرات السعودية وحقنهم بالفكر الوهابي وتحت الضغط الأمريكي ، ومن أجل خروج القوات السوفييتية من أفغانستان عملت السعودية على تجنيد الشباب العربي والسماح لهم بالسفر إلى أفغانستان والاشتراك في حرب ضد السوفييت ، وأصدرت السعودية الفتاوى التي تحض هؤلاء الشباب المغرر بهم على الجهاد .

وهنا لم تكن السعودية سوى دمية تحركها المخابرات الأمريكية كيفما تشاء لخدمة أغراضها وأهدافها الإستراتيجية ، ولم تفعل السعودية الشيء ذاته فيما يتعلق بالجهاد ضد الإسرائيليين من أجل تحرير فلسطين لأن الولايات المتحدة الأمريكية ببساطة شديدة لا ترغب في ذلك ، كما أن للجذور التاريخية للعلاقات السعودية الإسرائيلية دوراً هاماً في عدم قيام السعودية بالتحريض على الجهاد في فلسطين ، بل ذهبت السعودية إلى حد إصدار فتاوى تحرّم العمليات الاستشهادية التي كان ولازال إبطال المقاومة الفلسطينية ينفذونها ضد الإسرائيليين !.