[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسـائكم معطر برائحة الورد والفل واليـاسمين رواداً
ومتصفحين... سيدي الفاضل الهادي@، اختي العزيزة
لحن الشجن واخي الكريم عظيم الفضل سعيدة بالتواجد
بينكم اليوم ، ولقد افتقدتكم كثيراً في الأيام الماضية بكل
صدق.. شكراً على الكلمات الطيبه التي تركتموها ليّ في
غيابي... لا حرمنيّ الله منكم جميعاً
اشعر بالخمول هذا المساء واصابعي بالكاد تتحرك على
لوحة المفاتيح وإن لم اتدارك الموضوع سأسقط نائمة في
مقعديّ .. سأذهب لتحضير القهوة وطبعاً لن انساكم
دقائق واعود...



عدنـا .... اشعر برغبة بالضحك
ففي الحظه التي اشرب فيها أنا القهوة الحقيقية ابحث عن
صورة لكم وافكر في ماقاله اخي عظيم عن عدم اقتناعه
بمسألة ان الملح يتكون من ( الصوديوم + الكلور )
هههههه
اخي عظيم لستُ العالم النمساوي مندل او دمتري لكن من
خلال مادرسته في مادة الكيمياء وانا على المقاعد
الدراسية اقول : ان العناصر موجوده في كل مكان في
الطبيعه والتربة بالذات والهواء تحويّ الكثير الكثير من
العناصر هذه النقطة الأولى.. النقطة الثانية الماء.. الماء
يلعب دور مهم في حدوث التفاعلات
وكجغرافية دعني اخبرك ان الملح لا ينتمي للماء بل لتربة
نحن نحصل على كلوريد الصوديوم أي الملح بعد تبخر
الماء ليس لأن الملح موجود في الماء ( لا ) بل لأن التربه
تحويه.. التربة انواع على سطح الأرض ومنها الملحيه
وملوحتها لم تأتي من فراغ بل لأن نسبة كلوريد الصوديوم
فيها عاليه..... لحظة
الماء ايضاً ينقسم الى عذب ومالح؟!
هههههههه
الله يسامحك اخوي عظيم شف شخليتني اخربط قلت لك
انا مو دمتري الروسي
هههههههه
اتعلم انسى كل ماقلته مــاعدا مسألة وجود العناصر في
الطبيعه فهي المفتاح
صوديوم في ( التربة ) + كلور في ( الهواء ) واضف الماء
لحدوث التفاعل
ستحصل على كلوريد الصوديوم أي ( الملح )
لقد بردة قهوتي ولم ارتشف منها الكثير لنشغالي بالحديث
انت مدين لي بفنجان اخي عظيم

من الكيمياء الى مستشفى الولادة حيث قام رجل من مدينة
الجبيل السعودية بتقبيل واحتظان الدكتورة المشرفة امام
الجميع في غرفة الأستقبال بعد ان بشرته بنبأ ولادة زوجته
مما اوقعه في ورطة حقيقية فالدكتوره استاءة من تصرفه
وتقدمت بشكوه ضده... ليس هذا كل الخبر
انفعال السيد الموقر لم يأتي هكذا بل لأن المولود ذكر وقد
جائه بعد خمس بنات
ههههههه
عندما قرأت الخبر اليوم احببت ان اشارككم به فهو تذكير
بموضوع طرحناه.. والآن سأودعكم على امل اللقاء بكم
مجدداً في رعاية الله والى الملتقى...