|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 42203
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 7,808
|
بمعدل : 1.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عظيم الفضل
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-02-2011 الساعة : 06:19 AM
الصفحة السابعة
وجاء في الرواية الثالثة الواردة عن عبد الله بن شداد عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت : يارسول الله ، رأيت الليلة حلما منكراً . قال : وما هو ؟ قالت : انه شديد . قال : ما هو ؟ قلت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خيراً رأيت تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين عليهما السلام ، قالت : وكان في حجري كما قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم فدخلت به يوماً على النبي ـ وأنا أحمل الحسين ـ فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما لك ؟! قال : أتاني جبرئيل فأخبرني ان طائفة من أمتي ستقتل ابني هذا . وقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء » .
وروى سماك ، عن ابن مخارق ، عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالس والحسين جالس في حجره إذ هملت عيناه بالدموع ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك تبكي ، جعلت فداك ؟! فقال : « جاءني جبرئيل فعزاني بابني الحسين وأخبرني أن طائفة من أمتي تقتله ، لاأنالهم الله شفاعتي » .
وروى باسناد آخر عن أم سلمة أنها قالت : خرج رسول الله وهو اشعث أغبر ويده مضمومة ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك شعثاً مغبراً ؟ فقال : أسري بي في هذا الوقت الى موضع من العراق يقال له : كربلاء ، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي ، فلم أزل ألقط دماءهم فها هي في يدي وبسطها الي فقال : خذيها واحتفظي بها ، فاخذتها فاذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها ، فلما خرج الحسين من مكة متوجهاً نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر اليها ثم أبكي لمصابه ، فلما كان اليوم العاشر من محرم ـ وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ـ أخرجتها في أول النهار وهي بحالها ثم عدت اليها آخر النهار ، فاذا هي دم عبيط فضججت في بيتي وبكيت ، وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة ، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي بنعيه فحقق ما رأيت .
وجاء في الرواية الرابعة .........
|
|
|
|
|