|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-02-2011 الساعة : 03:22 PM
الكتاب : تفسير النيسابوري
المؤلف : النيسابوري
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ومنها أن الشافعي جوز التقية بين المسلمين كما جوّزها بين الكافر محاماة على النفس . ومنها أنها جائزة لصون المال على الأصح كما أنها جائزة لصون النفس لقوله صلى الله عليه وسلم : « حرمة مال المسلم كحرمة دمه » و « من قتل دون ماله فهو شهيد » ولأن الحاجة إلى المال شديدة ولهذا يسقط فرض الوضوء ويجوز الاقتصار على التيمم إذا بيع الماء بالغبن . قال مجاهد : كان هذا في أول الإسلام فقط لضعف المؤمنين . وروى عوف عن الحسن أنه قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة . وهذا أرجح عند الأئمة .
قلت : من هو الشافعي ؟
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب
أحمد بن حنبل : كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر لهذين من خلف أو منهما عوض ، ومرة : حديثه صحيح ورأيه صحيح ، ومرة : كان قليل الطلب للحديث ، ومرة : ما رأيت أحدا افقه في كتاب الله عز وجل منه
أحمد بن سيار المروزي : لولا الشافعي لدرس الإسلام
بن حجر العسقلاني : قال في التقريب : مجدد لأمر الدين على رأس المائتين
الذهبي : الإمام ناصر الحديث ثقة
الحسين بن علي الكرابيسي : ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والأولون حتي سمعنا من الشافعي
المزي : إمام عصره وفريد دهره
يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي ، وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة
يحيى بن معين : ثقة ، ومرة : لو كان الكذب له مطلقا لكانت مرؤته تمنعه أن يكذب
نكتفي بهذا القدر من تعريف الشافعي على لسان العلماء وباقي العلماء قالوا فيه أنواع المدح والثناء .
|
|
|
|
|