|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهيدالله
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-02-2011 الساعة : 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ومساء الخير ...اسعد الله اوقاتكم بطاعتة .. ولاجرم ان ماتعارف من الاروح ائتلف وماتناكر منها كما قيل اختلف .فدائما يسعدني تواجدكم اختي الفاضلة مع اني افتقدت حضوركم كثيرا وبعض الاخوة اصحاب الاقلام الحركية الواعية هنا في المنتدى المبارك اناشيعي ادامة الله مرابطا حتى الظهور القريب ان شاء الله... احسنتم اختي(بنت الهدى النجف) ملاحظة دقيقة في الاشارة للقاعدة الاساسية في العمل الاسلامي السياسي في الفكر الاستراتيجي الشيعي التي تؤكدان الرسالي يجب ان يرتبط بالبعد المرجعي بماهي البعد الغيبي يرتبط بالبعد الاجتماعي والسياسي في حياة الامة فكل خطاب سياسي يجب ان يطرح في افق غيبية وكل خطاب غيبي (ميتافيزقي )يجب ان يكون مرتبطا بشكل وثيق بالبعد الاجتماعي والسياسي وهي قانون ارتباط العبادات بالحياة(قانون كربلاء) ويترتب على غياب هذا الشرط القراني الاساسي غياب كامل للمشروع الاسلامي وسقوط الحضارة الاسلامية وتخليها عن دورها القيادي وهو الاشكال الكبير كما تعلمون حضرتكم الذي وقعت فيه بعض الاحزاب الاسلامية اليسارية وابتعدت عن خط المرجعية ودور العلماء في ترشيد العمل وتاطيرة بافق سمائي.نعم اخوتي ما يحث الان هو عملية تفكيك وتركيب وبناء لمقدمات الظهور المبارك له روحي لمقدمة الفداء..انا المقصر الوجل.... .انا اختي حاولت ان اركز على الرؤية الاستراتيجية للحدث بشكل واقعي مع اني في طيات كلامي وضعت علامة استفهام حول الاخوان المسلمين لانهم يمثلون الخط الاسلامي النوعي المرشح الان لدور قيادي رغم الفراغ المؤسساتي في منهجهم العملي اذا ما استلمو السلطة (وهذا الفراغ سوف يحتاج لفكر مؤسساتي اسلامي حداثي لايوجد الا في مقولة لاهوري الاجتهاد محرك الاسلام) في مصر فمحاولتي هي الاقتراب من المشتركات والتحرك نحوا الخصوصيات بهدوء ..من هنا يتضح حجم ماسوف تواجهة مصر من تحديات كبيرة على مستوى التحدي الداخلي والتحدي الخارجي وتحدي الاسلوب وتحدي الخصوصيات التي ربما تبتلع العموميات وتنكمش في محيطها مانشهدة الان انطلاق انفعالي (ثورة الشارع )او كما يسمونة في علم النفس النموالانفعالي الذي تتعطل فيه كل نشاطات الفرد او الامة وتشل حركتة ممايؤثرفي سلوكة ويصبح نشاطة الوحيد مركز على موقع الانفعال وهو اسقاط وتنحي الفرعون حسني مبارك لكن ماذابعد؟!!هل تستطيع الديمقراطية ان تحل هذا الاشكل ؟مع وجود الفراغ القيادي الروحي والفكري والتجريبي ومع وجود مفاصل في بنية المجتمع المصري تعمل لصالح الموساد وامريكا اعتقد الاختبار صعب وكبيرفلانسان المصري يعيش في اكثر من دائرة للانتماء..ومع ملاحظة ان الاول مرة يحصل تعارض زمني في المصالح مابين اسرئيل وامريكا حول سقوط حسني مبارك في الايام الاولى لثورة الشارع . لعله يرجع الى الادارة الامريكية الجديدة واتخلافها في تقييم الاسس الاستراتيجية في الشرق الاوسط بخلاف الانجليون الجدد.هذا التعارض الزمني انتهى بعد خطاب الامام الخمنئي دام ظلة ورسالة كل من السيد حسن نصر الله واحمد نجاد حينها احست امريكا واصبحت مقتنعة بان القوى الخفية لها المتمثلة في وكالة المخابرات المركزية لم تعد كافية لمنع الامتداد الحركي الاسلامي المركز والامساك بفرصة الحظة لان العمل السري بطبيعتة يحتاج الى وقت وصبر فتطلب الامر تدخل دبلوماسي سريع شاهدناه في اتصلات الرئاسة الامريكية مع الحكومة المصرية واسلوب الاستيلاء على الثورة .ان ماتخشاه دول الاستكبار الان هو قفزة ظرفية سريعة للنمط الشيعي الحركي الى مصر وهذا امر مرشح خاصة اذا استلم الاخوان الحكم كما حصل في فلسطين بحركة حماس والجهاد وكما حصل في الجزائر بحركة الانقاذ وغيرها. شكرا لمروركم اخوتي الكرام
|
|
|
|
|