[أنا في حيرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد [ مشاهدة المشاركة ]

وقد اصطلح بعض علمائنا اصطلاحاً جديدا فقال هما : الكفر الأفعالي (=الكفر الأصغر) والكفر الاعتقادي (=الكفر الأكبر) .. وقد يعبّر عن القسمين هكذا : الأوّل الكفر المطلق ، والثاني الكفر الجزئي والكفر الأصغر لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام ، بل يبقى على إسلامه ، أمّا الأكبر فيخرجه منها .. فالكفر الأصغر هو ما يتحقق بسبب العصيان ، كشرب الخمر ، أو السرقة ، أو الغيبة مثلاً . أمّا الكفر الأكبر فهو ما يتحقق بكلّ ما يؤدّي الى تكذيب الله ورسوله ، كمن أنكر وجود الجنّة والنار .. [/color]

أولاً

لو طبقنا هذه القاعدة على إبليس

فإن كفره سيكون فعلي = كفر أصغر = لا يُخرج صاحبه من الملة

وليس اعتقادي

لأن إبليس يعتقد ويشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وبالتالي إبليس مسلم

وأنت لا تستطيع أن تجعل أبو بكر وعمر مسلمين إلا إذا جعلت إبليس مسلم


لأن أبو بكر وعمر أيضاً كفرهم فعلي وليس اعتقادي

حيث أنهم يشهدوا ويعترفوا في قلوبهم أن علياً ولي الله لكنهم جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً

اقتباس :

إذا اتضح فأبو بكر وعمر وعثمان وعائشة والصحابة ليسوا - عند مشهور علمائنا - كفاراً بالكفر الأكبر ، بل هم عندنا عصاة ، آثمين اثماً كبيرا لمّا اغتصبوا الخلافة ، ومنعوا الزهراء حقها في فدك ، وغير ذلك من بوائقهم ..

اغتصبوا الخلافة من علي
اغتصبوا ارض فدك
كسروا ضلع الزهراء
احرقوا دارها
قتلوا جنينها



أجل هم نواصب نصبوا العداء لأهل البيت

يعني كفاااااااااااااااار