|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-02-2011 الساعة : 03:30 PM
و لماذا غاب عن ذاكرة عائشة و هي تروي بطولات عمر هذا الأمر ؟
روى هذا الحديث مسلم بن الحجاج في صحيحه: من حديث الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه قال: كنا عند حذيفة فقال له رجل: لو أدركت رسول الله قاتلت معه وأبليت، فقال له حذيفة: أنت كنت تفعل ذلك؟
لقد رأيتنا مع رسول الله ليلة الأحزاب، في ليلة ذات ريح شديدة وقر، فقال رسول الله : «ألا رجل يأتيني بخبر القوم، يكون معي يوم القيامة؟» فسكتنا فلم يجبه منا أحد، ثم الثانية، ثم الثالثة مثله.
ثم قال: «يا حذيفة قم فأتنا بخبر القوم» فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم، فقال: «اذهب ائتني بخبر القوم، ولا تذعرهم عليَّ».
قال: فمضيت، كأنما أمشي في حمام، حتى أتيتهم، فإذا أبو سفيان يصلي ظهره بالنار، فوضعت سهما في كبد قوسي وأردت أن أرميه، ثم ذكرت قول رسول الله : «لا تذعرهم علي» ولو رميته لأصبته.
فرجعت كأنما أمشي في حمام، فأتيت رسول الله ، فأصابني برد حين رجعت وقررت، فأخبرت رسول الله ، وألبسني من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها، فلم أبرح نائما حتى الصبح، فلما أن أصبحت قال رسول الله : «قم يا نومان».
وقد روى الحاكم والحافظ البيهقي في (الدلائل) هذا الحديث مبسوطا من حديث عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة، قال: ذكر حذيفة مشاهدهم مع رسول الله فقال جلساؤه: أما والله لو كنا شهدنا ذلك لكنا فعلنا وفعلنا.
فقال حذيفة: لا تمنوا ذلك، لقد رأيتنا ليلة الأحزاب ونحن صافون قعود، وأبو سفيان ومن معه فوقنا، وقريظة اليهود أسفل منا، نخافهم على ذرارينا، وما أتت علينا ليلة قط أشد ظلمة، ولا أشد ريحا منها في أصوات ريحها، أمثال الصواعق وهي ظلمة، ما يرى أحدنا أصبعه.
/////////////
قال ابن إسحاق: واستشهد من المسلمين يوم الخندق ثلاثة من بني عبد الأشهل، وهم: سعد بن معاذ - وستأتي وفاته مبسوطة - وأنس بن أوس بن عتيك بن عمرو، وعبد الله بن سهل، والطفيل بن النعمان، وثعلبة بن غنمة الجشميان السلميان، وكعب بن زيد النجاري، أصابه سهم غرب فقتله.
قال: وقُتل من المشركين ثلاثة وهم: منبه بن عثمان بن عبيد بن السباق بن عبد الدار، أصابه سهم فمات منه بمكة، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة، اقتحم الخندق بفرسه فتورط فيه فقتل هناك، وطلبوا جسده بثمن كبير كما تقدم، وعمرو بن عبد ود العامري، قتله علي بن أبي طالب.
قال ابن هشام: وحدثني الثقة أنه حدث عن الزهري أنه قال: قتل علي يومئذ عمرو بن عبد ود، وابنه حسل بن عمرو.
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 14-02-2011 الساعة 03:36 PM.
|
|
|
|
|