[الشيخ الهاد]

وقال الذهبي: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة بل اشتهر بالخمر والتلوط فخرجوا عليه لذلك.
وذكر الوليد مرة عند المهدي فقال رجل كان زنديقاً المهدي مه خلافة الله عنده أجل من أن يجعلها في زنديق.

نعم هذا هو حال كل من يبغض أهل البيت عليهم السلام ، وليس هو -لعمر الله- خاص ببني أميّة لعنهم الله قاطبة ، بل لديّ تقارير موثوقة بأنّ هذا هو حال فقهاء الوهابيّة اليوم ..
وعلى سبيل المثال ، قال ابن كثير في ترجمة الوليد بن عبد الملك بن مروان : فنفى عن نفسه هذه الخصلة القبيحة الشنيعة، والفاحشة المذمومة، التي عذب الله أهلها بأنواع العقوبات، وأحل بهم أنواعا من المثلات، التي لم يعاقب بها أحدا من الامم السالفات وهي فاحشة اللواط التي قد ابتلى بها غالب الملوك والامراء، والتجار والعوام والكتاب، والفقهاء والقضاة ونحوهم، إلا من عصم الله منهم (البداية والنهاية ج 9 ص 184)