|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-02-2011 الساعة : 01:47 PM
فضيحة معذب خليفي في باري هاوس
كان الفشل حليف السفير الخليفي في لندن اليوم وهو يسعى للخداع والتضليل. كان خليفة بن علي بن راشد آل خليفة، رئيس جهاز التعذيب سابقا، ومهندس سياسة عودة التعذيب الى السجون الخليفية، ضيف الشرف على مأدبة غذاء اقامتها جمعية الشرق الاوسط بمقرها القريب من منطقة بيكاديللي في قلب العاصمة. ولكنه اكشتف حظه العاثر من اللحظة الاولى التي وقفت سيارته امام المبنى المذكور بحدود الساعة الواحدة الا ربعا بعد الظهر.
فما ان نزل من السيارة حتى كانت اصوات اللاجئين البحرانيين في بريطانيا تصك مسامعه متهمة اياه بالارهاب، وتنادي: ايها السفير المعذب، وهي ترفع صور ضحاياه امام المارة. هرع المعذب الخليفي على وجه السرعة الى داخل المبنى ومعه مرافقان، وسط الضجيج الذي اثار التفات المارة واصحاب المحلات التجارية في هذه المنطقة التجارية والسياحية الراقية.
وكانت مفاجأته الثانية لا تقل وطأة، عندما اكتشف ان القاعة التي اقيمت فيها مأدبة الغذاء كانت شبه فارغة، فلم يكن هناك سوى اقل من عشرين شخصا، بينهم اللورد جليفورد، رئيس شركة "بوليسي بارتنرشيب" التي تتقاضي مبالغ هائلة من اموال الشعب المنهوبة في مقابل تلميع صورة الخليفيين المجرمين في الدوائر البريطانية. وكان المشهد محرجا جدا لهذا المعذب الشرير.
اما الامر المرح الثالث فحدث عندما وقف احد الحاضرين، وقال: انا البروفيسور رودني شكسبير، رئيس لجنة "أرين" المعنية بملاحقة مرتكبي جرائم التعذيب في البحرين، واود توجيه ثلاثة اسئلة اليك: اولها: هل اشرفت على تعذيب السجناء عندما كنت رئيس لجهاز الامن الوطني؟ هل كنت تعلم بممارسة التعذيب بحق البحرانيين؟ هل حققت في مزاعم التعذيب؟ وكانت اجابات المعذب خليفة بن علي بن راشد آل خليفة بالنفي. واكتشف عندها ان جراح ضحاياه تلاحقه في كل مكان، وانها لن تتوقف عن ملاحقته الا عندما يمثل امام محكمة عادلة تحاسبه على جرائمه الشنيعة بحق السجناء السياسيين ابتداء من 2007. ولم ينته الامر عند ذلك. بل وقف احد "الضيوف" سائلا: هل تعتقد ان التغيير الديمغرافي الذي تمارسه حكومتك يتم بالشكل الصحيح؟ فشعر المعذب الخليفي، ربما للمرة الاولى في حياته، بان دماء الابرياء بدأت تطارده، فبدا ذليلا مهينا، وهذه نهاية من ولغوا في دماء البحرانيين.
امام المبنى وقف اللاجئون البحرانيون، رافعين صور السجناء السياسيين وضحايا التعذيب، وهاتفين ضد الطغمة الخليفية المجرمة. وقاموا بتوزيع أدبياتهم لاطلاع العالم على حقيقة العدو الخليفي وجرائمه، وكان تعاطف المارة ملموسا.
منقول
|
|
|
|
|