[تشرين ربيعة]

رئيس حركة التغيير يطالب احزاب السلطة بالاعتذار

صحيفة هاولاتي

صرح نوشيروان مصطفى رئيس حركة التغيير المعارضة في اقليم كوردستان ، ان سقف مطالب سكان الاقليم قد تجاوز مستوى الخدمات وبلغ حد المطالبة باصلاحات سياسية جذرية في الاقليم وذلك في حوار متلفز مع فضائية KNN مساء اليوم.

وقال مصطفى ان حركة التغيير مصرة على البنود الواردة في بيانها المتعلق بالاصلاحات السياسية في اقليم كوردستان :" ان البيان بمثابة تحذير للسلطة في الاقليم من مخاطر تراكم وتنامي الفساد وغياب العدالة وتقليص وتضييق نطاق الحريات " ، محذرا في الوقت ذا ته السلطات من ان التغاضي عن اجراء اصلاحات سياسية جذريةوعاجلة في الاقليم ،ملوحا الى احتمال وصول طوفان وعاصفة التغيير الى المنطقة ، "وعندها ستصبح الاصلاحات المتأخرة عديمة الجدوى والفائدة " على حد تعبيره .

واوضح رئيس حركة التغيير بان سلطات الحزبين الحاكمين في كوردستان ( الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ) ينبغي لهما تقديم الاعتذار لسكان الاقليم وقوات بيشمركة وحركة التغيير المعارضة.

وفي برنامج " وجها لوجه " الذي بث عبر فضائية knn تطرق مصطفى الى التطورات والتحولات والمستجدات الحاصلة في الاقليم والمنطقة مشددا على ضرورة مراعاة متطلبات العصر والحياة المدنية في عملية صياغة دستور الاقليم وقوانينه ، اذا ما اريد لكوردستان عدم تكرار ما حصل في تونس ومصر من احداث .

وتابع مصطفى " نحن مصرون على مطالبنا وما ورد في بياننا الاخير ، وندعو الى فتح باب الحوار لبحث سبل معالجة ومكافحة الفساد والتدخلات الحزبية ، وكيفية تحقيق العدالة الاجتماعية والشفافية في الموازنة العامة وسائر المطالب الواردة في بيان حركة التغيير المعارضة في كوردستان " .

وفيما يتعلق بمسألة الاعتذار قال مصطفى " ينبغي على الحزبين الحاكمين تقديم الاعتذار لشعب كوردستان ، لأنهما اثارا الخوف والهلع في نفوس المواطنين والشارع الكوردستاني ، كما ويتوجب عليهما الاعتذار من قوات بيشمركة كوردستان التي ارادا تلطيخ سمعتها مجددا ، بتوريطها في اقتتال داخلي جديد ، كما وينبغي لهما الاعتذار لحركة التغيير على كيلهما الاتهامات الباطلة لها وتوجيه الشتائم اليها " ، مشددا على ان الاعتذار يتوجب على الحزبين المذكورين لا على حركة التغيير