|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-02-2011 الساعة : 11:17 PM
الكتاب : بحار الأنوار
المؤلف : العلم العلامة الحجة فخر
الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسيى " قدس الله سره "
الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان
عدد الأجزاء : 110
مصدر الكتاب : موقع يعسوب الدين عدا الجزء الثالث بعد المائة فانه اخذ من موقع الكوثر .
[ الكتاب مرقم آليا موافق للمطبوع ]
جزء 16 / صفحة[ 348 ]
وأقسم بحياته في كتابه، فقال جل ثناؤه: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " أي وحياتك يا محمد، وكفى بهذا رفعة وشرفا من الله عز وجل ورتبة .
:::::::::::::::
جزء 16 / صفحة[ 419 ]
وإنه تعالى أقسم لاجله بخمسة عشر قسما:
بهدايته: " والنجم إذا هوى
" برسالته: " يس والقرآن الحكيم (5)
" بولي عهده: " والعاديات ضبحا (6)
" بمعراجه: " لتركبن طبقا عن طبق (7)
" بشريعته:" والعصر إن الانسان لفي خسر (8)
" بكتابه: ق - والقرآن المجيد (9)
" بخلقه: " لقدخلقنا الانسان في أحسن تقويم (10)
" بخلقه: " ن والقلم (11)
" بزيادة نوافله: " طه ما أنزلنا (12)
" بطهارته: " فلا اقسم بما تبصرون (13)
" ببلده: " لا اقسم بهذاالبلد (14)
" بمحبته: " والضحى والليل (15)
" بتهديد موذيه: " كلا لئن لم ينته (16)
" بعقوبة أعدائه: " كلا إنهم عن ربهم يومئذ (17)
" بعمره: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (18)
" ومن شدة فرط المحب (19) أن يحلف بعمر حبيبه
.......................................
(1) التوبة: 73. (2) الحجر: 49. (3) الانعام: 108. (4) النجم: 1. (5) يس: 1. (6)
العاديات: 1. (7) الانشقاق: 19. (8) العصر: 1. (9) ق: 1. (10) التين: 4. (11)
القلم: 1. (12) طه: 1. (13) الحاقة: 38. (14) البلد: 1. (15) الضحى: 1. (16) العلق:. (17) المطففين: 15. (18) الحجر: 72. (19) في المصدر: فرط المحبة.
::::::::::::::::::::::::
جزء 42 / صفحة [44], [45]
-فر: علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن الاعمش قال: خرجت حاجا إلى مكة، فلما انصرفت بعيدا رأيت عمياء على ظهر الطريق تقول: بحق محمد وآله رد علي بصري، قال: فتعجبت من قولها وقلت لها: أي حق لمحمد وآله على الله ؟ إنما الحق له عليهم، فقالت: مه يا لكع والله ما ارتضى هو حتى حلف بحقهم، فلو لم يكن لهم عليه حقا ما حلف به، قال: قلت: وأي موضع حلف ؟ قالت قوله: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " والعمر في كلام العرب الحياة قال فقضيت حجتي ثم رجعت فإذا بها مبصرة في موضعها وهي تقول: أيها الناس أحبوا عليا فحبه ينجيكم من النار، قال: فسلمت عليها وقلت: ألست العمياء بالامس تقولين: بحق محمد وآله رد علي بصري ؟ قالت: بلى، قلت: حدثيني بقصتك، قالت: والله ما جزتني حتى وقف علي رجل فقال لي: إن رأيت محمدا و آله تعرفينه قلت: لا ولكن بالدلالة التي جاءتنا، قالت: فبينا هو يخاطبني إذ أتاني رجل آخر متوكئا على رجلين فقال: ما قيامك معها ؟ قال: إنها تسأل ربها بحق محمد وآله أن يرد عليها بصرها فادع الله لها، قال: فدعا ربه ومسح على عيني بيده فأبصرت، فقلت: من أنتم ؟ فقال: أنا محمد وهذا علي، قد رد الله عليك بصرك اقعدي في موضعك هذا حتى يرجع الناس وأعلميهم أن حب علي ينجيهم من النار.
بحار الأنوار / جزء 90 / صفحة [145]
ومنه قال: كنية النبي صلى الله
عليه وآله في القرآن قوله: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " (5) وأقسم الله به في
القرآن في قوله عزوجل: " والنجم إذا هوى " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله.
[ 148 ]
و نظما قول الشّيخ صفيّ الدّين في مدح النّبي صلّى اللّه عليه و آله :
كم بين من أقسم اللّه العليّ به
و بين من جاء باسم اللّه في القسم
فانّ مطلوبه تفضيله عليه السلام على ساير الأنبياء ، و احتجّ على ذلك بقسم اللّه سبحانه به في قوله :
لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ .
و لم يقسم بغيره منهم بل هم أقسموا به سبحانه ، و شتّان بين المنزلتين .
|
|
|
|
|