|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 26-02-2011 الساعة : 08:54 PM
32- الشيخ محمد مهدي الحائري
شجرة طوبى (ج1 / ص249) : وأستوت على عرائش الفضل فأختارها الله تعالى من الانبياء والمرسلين وجعلها ولية الله وآيته الكبرى على العالمين، فعجز الخائضون في كنه معرفتها والناس كلهم من اقطارها وإدراك مقدارها مبعدون وإنها نور على نور من ربها، وزاد على طيب فرعها طيب أصلها فسبحان من خصها بأعظم الفضائل وميزها عن خلقه بأكرم الفضائل وشرفها ورفع قدرها وأكرمها وأكثر نسلها وجعل كل من أحوالها آية باهرة، وكل طور من أطوارها معجزة ظاهرة وكرامة زاهرة. ولو كان النساء بمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال ولا التأنيث لاسم الشمس عيب * ولا التذكير فخر للرجال ويل لمن يعرف حقها، وجهل قدرها، ولم يرع رسول الله فيها، وبالغ في هضمها ومنع عنها أرثها، وأحرق باب دارها، وأسقط جنينها وكسر ضلعها..
33- السيد السيستاني
ستفتاءات السيد السيستاني - صفحة 396 :
1554 . السؤال :
هل هناك خصوصية للزهراء - عليها السلام - في خلقتها ، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها -
صلى الله عليه وآله وسلم - من ظلم القوم لها ، وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، ما رأيكم بذلك ؟
الجواب :
كل ذلك ثابت تاريخيا وأما الخصوصية في الخلقة فكل إنسان خاص في خلقته والناس معادن كمعادن الذهب
والفضة كما في الحديث والانسان مركب من حيث شخصيته ونفسيته من عوامل وراثية وتربوية مختلفة ولا شك أنها
سلام الله عليها ممتازة عن كل البشر من هذه النواحي مضافا إلى ما ورد في الروايات من أن نطفتها تكونت من ثمار
الجنة ومضافا إلى ما ورد بشأن خلق نورها قبل خلق الكون .
|
|
|
|
|