|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64485
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجعفرية شيعية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-03-2011 الساعة : 12:57 AM
بصراحه اني انتظرت ومحد رد على فراح اخذ هذا السكوت على انه موافقه وبنقل لكم القصة
والذي هي بعنوان ((الرحم الطيب)) وهي قصة حياة السيدة شهربانو أم الإمام السجاد عليهما السلام. للكاتب محمد مهدي الفقيه
بسم الله الرحمن الرحيم
من السنن الالهيه الجارية بشأن امهات ائمه الهدى عليهم السلام هي انهم عاشوا دائما في احضان طاهرة وبعيدا عن كل انواع الشرك والتلوث, لأن الله سبحانه نزههم ىعن جميع الرذائل حتى يكونوا وعاء لأنفس مجوهرات الدين الحنيف الفريدة وحجرا طاهرا للمحافظه على رساميلة النفيسه, لأنه يجب وجود سنخيه وتشابه بين الظرف والمظروف.ومن هنا يجب على الله تهيئة جميع الوسائل المناسبه والعناصر الجاذبه وموجبات الشد الى الأسلام في ايجاد العصمه المؤكدة وعدم تقارنها بشي لايستطيع أن يلوثها أبدا ومن هذا القبيل اختيار اشرف النساء وافضلهن ليكن امهات لأئمه الهدى عليهم السلام,لأن عرق الامومه من العوامل المؤثرة جدا في البناء الوجودي للولد ولهذا السبب نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن اختيا((المرأة الحسناء في منبت السوء))
وحيت يتم التاكيد والوصيه الى هذه الدرحهفيما يتعلق باختيار الامهات من قبل الافراد العاديين من الامه لأولادهم فإن من باب اولى انه يجب مراعاة اكثر مما قيل بشأن الاخرين بالنسبه لأئمه الهدى الذين خلقهم الله سبحانه من عنصر القدسيه وجعل وجودهم نمودجا كاملا ومثلا ممتازا لصلاح واصلاح الغير وجعل مجال مسؤليتهم غير محدود وجعل امتهم التى يجب ان يهدونها كثيرة وجعل على عاتقهم العبئ الثقيل للهدايه والأصلاح.
ان من المسلم به انه يبدو ان ام الامام السجاد عليهم السلام ليست مستثناه من سائر النساء اللواتي ورد في الاسلام ذكر لهن بطهارة العنصر والقدسيه المؤكده وصفاء الطيبه وبناء على هذا فإن ام الامام السجاد,شهربانو كانت مبرأةمن كل عيب ومنزهه من كا نقص وكانت تحظى برعايه خاصة من قبل رب العالمين ولا عجب ان يحفظها الله المحيط بكل شئ في وسط شعب كافر وبلا دين بحيث تكون سليمه من كا انحراف فكري وديني,مثلما يحفظ الماء العذب في مسير السيول والعواصف البحريه بحيث لا يتغير بسبب المياه المره والمالحه وهكذا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآبائه الطاهرين من جميع رذائل الالحاد والشرك وجعله مرآة لجماله الأقدس وبعثه كي يعلم الناس مكارم الأخلاق, ورغم ان سيل الضلالة أحاط ببيئته وقام ذوي القلوب العمياء والسفهاء وفارغوا العقول بمحاصرته بين جبال مكه والطواغيت ولكن الله تبارك وتعالى الذي أتم كثيرا من الامور بخرق العادة حفظ النبي بخرق العادة في هذا الصدد ايضا.
اعذرونب احبتي سوف اكمل الموضوع غدا باذن الله.
|
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 07-03-2011 الساعة 10:20 AM.
سبب آخر: تكبير حجم الخط
|
|
|
|
|