[المهاجره رفحاء]

والله ان الاخ الكاتب ذكرني كثيرا بأولئك الكتاب الذين كانوا يكتبون

بالثورة والجمهورية .وحينها كان الشعب يعاني من سطوة المجرم صدام بين حروب ودمار وأعدامات للشرفاء وتهجير

وأعدام لجميع الحريات وأزهاق لكرامة الانسان العراق ووصل الى هتك الاعراض .وكنا نلاحظ المداحين والممجدين

لباني النهضة العراقية الرمز العظيم والى غيرها من الصفات البائسة .ويلصقون صفة الخيانة لكل معارض من بعثي

يساري الى الشيوعي وفي مقدمتهم الاسلاميين .بل جعلوا أنتقاد النظام من الجرائم التي يستحق المتهم بها حكم الاعدام

وتناسى الكاتب ومن وراءه ناقل الخبر الاخ الدعوة .أن السيد رئيس وزراء العراق نوري المالكي مضى على حكمه

خمس أو ست سنين ولايمكن لعصى موسى ع الاعجازية أن تمكنه من أصلاح نظام نخره الفساد المالي والاداري وقد ترعرع

ونما وتمت حمايته من لدنه (حفظه الله ورعاه) وصار من غير الممكن تحسين الاداء وسط المافيات الحكومية والحيتان

الكبيرة التي أصبحت لاتقبل بالقليل ..ألتفتوا الا مايقول هذا الشعب ومن أي شيء يعاني لفترة هي ليست بالقليلة .ولمسائل

من الصعب الصبر عليها من قبيل الكهرباء مثلا .ونحن مقبلون على صيف لاهب بانت علائمه من الان .ولايوجد بالافق

مايبشر بمعالجة الازمة ؟؟ أتقوا الله فيما تقولون وتكتبون فأن كانت لكم أقلام تمدح السلطة وحزبها الحاكم .فأعرفوا

أن هناك شعبا قد خبر نفاقكم وكذبكم وقادر على أزاحتكم .وقد رأيتم تظاهرات بسيطة خرجت وأن تم تحجيمها من خلال حظر

التجوال وضرب المتظاهرين وهناك من تم احتجازهم وأخذ تعهدات منهم بعدم التظاهر ثانية .والاعتداء على الصحفيين

كل هذا جعل من المالكي يوعز بصرف البطاقة التوينية التي أنعدمت تقريبا ووعد الكثير لهذا الشعب الناقم عليه وعلى أدائه

ونحن وأياكم لمنتظرون وسنرى .من يحكم من .. وكل آت قريب