عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.73 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 1708  
كاتب الموضوع : ربيبة الزهـراء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2011 الساعة : 07:44 PM


انا لله وانا اليه راجعون
مايحدث في البحرين هو جريمة انسانية بحق
ولكن كل ما يجري في شعبنا العزيز الشريف هو بعين الله عز وجل وهذا لا يساوي شيء امام ضغطة القبر وعذاب القبر وماسيجري على الظالم يوم القيامة امر ادهى واعظم ولا يوصف
وكما قال الحسين في كربلاء .. ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
وما توق اصحاب الحسين للشهادة الا بما شا هدواه من نعيم بعد الشهادة عندما كشف لهم الغطاء من قبل الامام الحسين (ع)
وما للظالمين الا حسرة وذلة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
ومايجري من احداث في العالم الا تمهيدا لأمر مهم يريده الله عز وجل وهو اقامة دولة عادلة بقيادة الامام المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
وماتشير اليه الروايات والاخبار فهو يحدث ونراه واحد تلو الاخر وما صحوة الشعوب والارادة القوية التي بعثها الله تعالى انما هي منطلقة من شوقهم لهذه الدولة العادلة
وهذه الانظمة تجهل عاقبة امورهم بل قد وضع الله تعالى على قلوبهم رين وزاغت قلوبهم عن الحقيقة وما وعد الله تعالى الا حق حينما وعد المؤمنين بأن الارض سيرثها عباده الصالحين
وهذه الانظمة الجائرة التي لا تريد من الحق ان يعلو قد اجتمعت وتوحدت على شعب اعزل لا يملك سوى السلم والسلام وما ذنبه الا ان طالب بحقه وبالاصلاح ووقف الفساد من هذه الارض
افضل اعمال امتي انتظار الفرج وما انتم فيه هو افضل الاعمال عند الله عز وجل والله سبحانه قد هيء للمؤمنين اجواء قرب الدولة المهدوية ولكن هم من يستطيعون ان يجعلونها قريبة منهم بعملهم وبفعلهم وبإرادتهم وليس من الواقع ان نقول يارب ارزقني وشافني ونحن جالسين في البيوت بل الله يريد منا ان نطلب الرزق ونستخدم الدواء وبعد ذلك يوفقنا الله بما نريده ونبتغيه


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل