|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو جعفر العراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-03-2011 الساعة : 02:48 AM
الحمدلله على نعمة العقل
جنابك من جعلك تتحدث باسم الشيعة والعقيدة!!
افهم يا الشرع لا يوجد في عقيدة الشيعة نواب خاصة للامام الحجة هذا اولا
وراجع كتب من تضع صورته حتى تتعلم قليلا وترى رايه في ولاية الوقيح
لا قدسية الا للمعصوم والباقي يقاس عمله حسب الموازين الشرعية فان تعداها ينبه على ذلك
يرد كل كلام وفعل الا كلام المعصوم أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا
لم يقل ارجعوا الى الرواة واجتهادهم المطلق بل اذا كان ماخوذ من احاديثنا فاقبلوه والا ردوه
اذن لا توجد قدسية مطلقة لاي احد على كل حال هذا الذي يدعي النيابة سابقا
والان يدعي انه الخراساني نعوذ بالله من الجهل والغرور طيب يملك الاف الصواريخ
لماذا لا يذب عن الشيعة ما دام هو الخراساني؟ والنائب الخاص وولي امر المسلمين وما ادري ايش في المستقبل؟
المسلم الحقيقي الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره وأماراته هو الذي يهتم لامور المسلمين
من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم هذا المسلم العادي البسيط
اما من يدعي ولاية عليهم ويرى كيف يذبحون ويقتلون ولا يحرك ساكنا فهو ليس بمسلم فضلا عن كونه ولي عليهم
امير المؤمنين علي بن ابي طالب في فترة حكمه سلبت امراة يهودية
بواسطة جيش معاوية يستنهض باهل الكوفة ليخرجوا ويدفعوا هذا الظلم
النائب يجب ان يكون له سنخية مع من ينوب عنه اهذا الرجل الذي يعذب في سجونه الاف من الابرياء
ويقتل الشباب في الشوارع لا يعتقد احد بنيابته الا الاحمق
قضية البحرين فضيحة اخرى تسجل في سجله نحن اتباع اميرالمؤمنين فان كان نائبا له فلماذا لا يجاهد النواصب الكفار
ويكون مصداقا لقول الامام هذا :أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ[1] الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ[2] أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ[3] بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ[4]، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالاِْسْهَابِ[5]، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ[6] بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ[7]، وَمُنِعَ النَّصَفَ[8].
[استنهاض الناس]
أَلاَ وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هؤُلاَءِ القَوْمِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَسِرّاً وَإِعْلاَناً، وَقُلْتُ لَكُمُ: اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ، فَوَاللهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دَارِهِمْ[9] إِلاَّ ذَلُّوا، فَتَوَاكَلْتُمْ[10] وَتَخَاذَلتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الغَارَاتُ[11]، وَمُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الاَْوْطَانُ.
وَهذَا أَخُو غَامِد قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الاَْنْبَارَ[12]، وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ البَكْرِيَّ، وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا[13].
وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ، وَالاُْخْرَى المُعَاهَدَةِ[14]، فيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا[15] وَقُلْبَهَا[16] وَقَلاَئِدَهَا، وَرِعَاثَهَا[17]، ما تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلاَّ بِالاسْتِرْجَاعِ وَالاِسْتِرْحَامِ[18]، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ[19]، مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ[20]، وَلاَ أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ، فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِن بَعْدِ هَذا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً، بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً.
فَيَا عَجَباً! عَجَباًـ وَاللهِ ـ يُمِيتُ القَلْبَ وَيَجْلِبُ الهَمَّ مِن اجْتَِماعِ هؤُلاَءِ القَوْمِ عَلَى بَاطِلِهمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ! فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً[21]، حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً[22] يُرمَى: يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلاَ تُغِيرُونَ، وَتُغْزَوْنَ وَلاَ تَغْرُونَ، وَيُعْصَى اللهُ وَتَرْضَوْن!
لا اظن بل لا يمكن ان يوجد احد على الكون يكون نائب لهذا الرجل العظيم الذي لا يوصف ولا يبلغ احد لمعرفته
|
|
|
|
|