[الصواعق المرسله]

حسبتكَ أكثر القومِ فهماً ولكن تبين لي عكس هذا , شيخ الإسلام إبن تيمية لم يتسرع وحاشاهُ قدس الله روحهُ الطاهرة نعم الإمام الألباني قال هذا الكلام ولكنهُ قول الإمام الألباني ولا أرى فيما تتبعنا كتاب منهاج السنة النبوية من تسرع كما قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله تعالى بل هذا لا يكونُ من شيخ الإسلام إبن تيمية ولا تتعجل أنت في الأحكام وفي الكلام فتقع فيما لا ترضى بل أسلوب اللف والدوارن والنيل ممن تحاورُ هو عين الإفلاس يا نجف فيا حبذا لو إتخذت الأدب ساتراً لك يكونُ هذا خيراً .

أما من كنت مولاه " ففي تواترهِ إشكال " لأن تعريف المتواتر هو ما خلى من الكذب وما إندرج تحت الكذب , وأسانيد الحديث مليئة بالمجاهيل والمدلسين والضعفاء والمتروكين فكيف يقال بتواتر مثل هذا الحديث , كما ان شيخ الإسلام وبركة الزمان نقل الإختلاف بين الناس في تواتر هذا الحديث فهل يختلف في تواتر الحديث المتواتر , أما رسالة الحافظ الذهبي فقد إختصرتها كذلك في كتاب لنا فيهِ أحكام الحافظ الذهبي إضافة إلي الإثباتات الجلية لما صح من الحديث هذا إن ثبت , والشذوذ ونفي التواتر عليه .

لم أناقض نفسي حقق الإمام الألباني الحديث , تأخذون بتصحيح الإمام الألباني وتتركون كلامهُ حول المتن لله العجب هذا التناقضُ بعينهِ تأخذون ما تشتهي أنفسكم وهذا ليس من الصواب في شيء محاورنا المحترم نجف , كلام الزليعي مردود بإجماع المسلمين هلا أخبرتنا أين هو هذا الإجماع أيها النجف .. ؟؟ بل إختلف الناس في تواتر الحديث وصحتهِ فكيف تقول أجمع المسلمين على صحة هذا الحديث , محاورنا أرجوا ان تتكلم بعلمية لا بمثل هذا الطريق من قال بتواترهِ أصلا هو ليس من المتواترات وفي تواترهِ نظر لأختلاف أسانيدهِ ولم تخلوا من الضعف الذي يعل تعريف المتواتر الصحيح ناهيك عن إختلاف الناس في صحة الخبر .

أما قولك الألباني والذهبي جاهلان فهذا من عندكَ ولم أقل أن الإمام الألباني جاهل بل قلتُ قولهُ في تسرع شيخ الإسلام إبن تيمية وحاشاهُ رحمه الله من التسرع قدس الله روحه الطاهرة وحاش شيخنا ووالدنا الألباني من الجهل والله المستعان فرسالة الحافظ الذهبي قد إختصرتها , إنظروا إلي هذه الألفاظ البذيئة والسوقية يا نجف إما أن تتكلم بادب وتحترم الطرف المحاور وإما أنت مفلس لا تملك من العلم ذرةً حتى والله تعالى المستعان على فهمكم ونصوص كلامكم , الثقلين في أسانيدهِ كذلك نظر لا يصح " كتاب الله وعترتي " والعترة كما في تصحيح الإمام الألباني هن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وإن سلمنا بتصحيحهِ فهو يوافق ما جاء في صحيح مسلم من التوصي بمبرة العترة أيها النجف فلله العجب متى تفقهون ... !!