[بنى هاشم]

السلام عليكم

بالاضافة الى الجواب على سؤال الوهابى التكفيرى
والذى لا اعتقد بأى وجه من الاوجه ان مايقصده ذلك الناصبى هو الرغبة فى معرفة الجواب والحقيقة من وراء سؤاله
وانما كلما يقصده من وراء سؤاله هو الاستهزاء والتشفى والحط من مقام وقدسية مولا الموحدين وامير المؤمنين عليه السلام
ولكن هيهات له ذلك انما يناطح السماء بمحاولته الفاشلة والنابعة من حقده الدفين ليعسوب الدين وقائد الغر المحجلين

ولكن وعلى الرغم من ذلك سوف نجيبه بما لا يفقهه قلبه المريض وفكره المتعفن ونفسه التى استولى عليها الشيطان فأظلها عن طريق الحق وعماها عن رؤية النور

الم يعلم ذلك الوهابى الارعن ان الله كان اعلم بما سيحدث؟ فلماذا لم يمنع ذلك
ولماذا لم يعلم رسول الله ص بما سيجرى على بضعته التى يقول الذى لا ينطق عن الهوى ان الله يغضب لغضبها
فهل رسول الله ص لم يكن يقول الصدق والعياذ بالله؟
واذا كان الله وكما يقول رسوله الكريم ص انه تعالى( يغضب لغضبها) فلماذا ترك اولئك الاوغاد يفعلون بها ما فعلوا؟

انه جل وعلا يعلم بما سيحدث, وقد اخبر الرسول الاعظم ص بذلك
والرسول ص اخبر امير المؤمنين ع بذلك ايضا, وحتى الزهراء عليها السلام تعلم بما سيجرى عليها
واوصاهم بالصبر على ما سيجرى وما سيحدث

ولكن لايمكن ان يدين الله أولئك المجرمين قبل ان يفعلوا فعلتهم المنكرة
ولينكشفوا على حقيقتهم التى لا زال البعض يظن انهم من اولياء الله الصالحين

وان الله ليعلم من أولئك المجرمون ورسوله ومير المؤمنين ع وفاطمة الزهراء عليها السلام, ولكن المئات من الناس الذين بايعوهم فى السقيفة لا يعلمون بهم وبما يكنون من عداء للدين

فأراد الله تعالى ان يكشفهم على حقيقتهم ويعلم الناس بدنائتهم وخستهم

ويعلم الناس والمسلمين بأن تلك السيدة الجليلة وهى بضعة رسول الله ص لم والتى لها مكانة عند الله ورسوله لا يجاريها فيها احد, والتى تمثل الخط الاحمر بالنسبة لرسول الله
لم تكن لها اى مكانة عند أولئك السفلة وانهم سوف يعتدون عليها ويقتلونها
باسم الدين كما قتلوا زوجها واولادها واحفادها بأسم الدين

وكما يقتل أولئك السفلة التكفيريون اخواننا واخواتنا من اهل العراق بأسم الدين والجهاد فى سبيل الله
والذى يسميه بعض الجهلة الجهاد والمقاومة

قاتلهم الله انى يؤفكون