|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42302
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 484
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-03-2011 الساعة : 09:33 AM
( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 570 )
- ( 4693 ) - قوله حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر القائل وحدثنا عاصم هو سفيان وكأنه كان يجمعهما تارة ويفردهما أخرى وقد قدمت أن في رواية الحميدي التصريح بسماع عبدة وعاصم له من زر قوله سألت أبي بن كعب قلت أبا المنذر هي كنية أبي بن كعب وله كنية أخرى أبو الطفيل قوله يقول كذا وكذا هكذا وقع هذا اللفظ مبهما وكان بعض الرواة أبهمه استعظاما له وأظن ذلك من سفيان فإن الاسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الابهام . - وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لانني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه قلت لابي إن أخاك يحكها من المصحف وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه . - وقد أخرجه أحمد أيضا وإبن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه . - وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ أن عبد الله يقول في المعوذتين وهذا أيضا فيه إبهام . - وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وإبن مردويه من طريق الاعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله . - قال الاعمش وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول إنما أمر النبي (ص) أن يتعوذ بهما قال البزار ولم يتابع بن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) أنه قراهما في الصلاة قلت هو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر وزاد فيه بن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر فإن استطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل . - وأخرج أحمد من طريق أبي العلاء بن الشخير عن رجل من الصحابة أن النبي (ص) أقرأه المعوذتين وقال له إذا أنت صليت فأقرأ بهما ، وإسناده صحيح . - ولسعيد بن منصور من حديث معاذ بن جبل أن النبي (ص) صلى الصبح فقرأ فيهما بالمعوذتين وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الانتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى عن بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا الا إن كان النبي (ص) أذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الاذن في ذلك قال فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور وقال غير القاضي لم يكن اختلاف بن مسعود مع غيره في قرآنيهما وإنما كان في صفة من صفاتهما انتهى . الرابط:
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
- عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة قال مالك الشيخ والشيخة الثيب والثيبة .
الذهبي - لسان الميزان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 276 )
949 ـ محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل . قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر ( ر ) قال قال رسول الله (ص) القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، قال الطبراني في معجمه الأوسط لا يروى عن عمر إلا بهذا إلاسناد .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 337 )
- أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم وأبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أحمد السلميان قالا أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي أنا أبو الحسن علي بن موسى بن السمسار أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي نا أبو بكر أحمد بن المعلي بن يزيد نا هشام بن خالد نا الوليد يعني إبن مسلم نا عبد الله بن العلاء بن زبر عن عطية بن قيس عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق فقرأوا يوما على عمر بن الخطاب هذه الآية إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال عمر بن الخطاب من أقرأكم هذه القراءة فقالوا أبي بن كعب فقال عمر لرجل من أهل المدينة ادع لي أبي بن كعب وقال لرجل من الدمشقين انطلق معه فذهبا فوجدا أبي بن كعب في منزله يهنأ بعيرا له بيده فسلما ثم قال له المدني أجب أمير المؤمنين عمر فقال أبي بن كعب ولماذا دعاني أمير المؤمنين فأخبره المدني بالذي كان فقال أبي للدمشقي والله ما كنتم منتهون معشر الركب أو يشتد من منكم شر ثم جاء إلى عمر بن الخطاب وهو مشمر والقطران على يديه فلما أتى عمر بن الخطاب قال لهم عمر اقرأوا فقرأوا ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال أبي نعم لعمر أنا أقرأتهم فقال عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت اقرأ يا زيد فقرأ زيد قراءة العامة فقال عمر اللهم لا أعرف إلا هذا فقال أبي والله يا عمر إنك لتعلم إني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئا ولا أقرئ أحدا حتى أموت فقال عمر بن الخطاب اللهم غفرا إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
- أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا سفيان عن عمرو وعن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 51 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
- أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا الحسن بن أحمد السلمي أنبأنا أبو الحسن إبن السمسار أنبأنا أبو عبد الله بن مروان حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عتاب البغدادي قدم علينا حدثنا يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة بن معن المسعودي حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه يقول إنها ليست من كتاب الله .
|
|
|
|
|