[الروح]

حيثُ غابت عُيونهم ..
ومن هُم لا أحد
لأعيد النص ..!!
؛
حيثُ غبت يا أبي أيها النجمُ الحاني
حيث تركتني في قارعةِ الحزن ..؛
هُناك نزفتُ كُلّي ..!!
هناك أستافُ عطرُ جبينك الطاهر..؛
هناك على ذلك الطريق
خلفتُ نبضاتي تحاول الإنعتاق من قلبي
هاربةً اليك ..
آهٍ كم من الذكريات علي أن أجترّ
لأعيدك حياً ترزق في قلبي..!!
كم من الألمِ عليّ أن أتجرع لأتذوق حلاوةَ لقاءٍ قديمٍ
كنتُ أشربُ فيهِ من شفاهِكَ حديثاً ساكِناً كأنت ..!؟
كَم عليّ أن أتألم ..!؟
لأستعيدك ..!
أعدكَ أني سأحافظُ على ألمكَ كاملاً في قلبي
لن أقتطع منهُ جزءً لأسدّ رمق ذاكرتي..؛
إني أستذكركَ من أسفلِ رأسي
وأتألم لِقمةِ قدمي ..؛
؛
الخُميني ولي الله..
سيدي الفاضل كم يثيرُ حُزني هذا النزف ..!
لا رعى اللهُ الفراق كم يسلبُ منا ..!!
دمتَ سيدي بودٍّ وسرور
لِروحكَ سوسنةُ الرضا ..